الصحة: توزيع عقاري باكسلوفيد وإيفوشيلد على مرضى الأورام وزراعة الأعضاء والغسيل الكلوي

قال الدكتور خالد عبدالغفار القائم بأعمال وزير الصحة إنه تم التعاقد لتوفير عقاري "باكسلوفيد"، و"إيفوشيلد"، فى جميع المستشفيات الحكومية، وتوزيعه على مراكز علاج الأورام وزراعة الأعضاء كمرحلة أولى، على أن يتم توزيع المرحلة الثانية على مرضى الغسيل الكلوى، هذا فضلًا عن الإنتاج المحلى لعقار "مولنوبيرافير" المضاد لفيروس كورونا.

وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزير الصحة والسكان أنه سيتم توفير اختبار الـ Rapid antigen test للمواطنين فى الصيدليات.

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى عدد من الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها بناء على مستجدات الحالة الوبائية محليًا ودوليًا، موضحًا أنه شملت توفير الجرعة التعزيزية بعد ٣ شهور من الجرعة الثانية للمرحلة العمرية فوق ٦٥ سنة، ومد مهلة التطعيم بها لشهرين بعد ارسال الرسالة، وتوفير الادوية "مولنوبيرافير" فى الصيدليات الحكومية (الاسعاف، الشكاوى).

واستعرض مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، تقريرًا من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة، حول الموقف الوبائي لفيروس كورونا على المستويين المحلي والعالمي.

وتناول الوزير خلال التقرير رصدًا للحالة الوبائية فى مصر خلال الفترة من فبراير 2020 حتى 14 فبراير 2022، فيما يتعلق بحالات الاصابات والوفيات بفيروس كورونا، ونسبة التغيير فى حالات الاسبوع الوبائى 6 مقارنة بالاسبوع الوبائى 5 لسنة 2022، والتى سجلت انخفاضًا على مستوى محافظات الجمهورية، منوهًا إلى معدل التغير الاسبوعى لحالات الاصابات والوفيات بفيروس كورونا على مستوى العالم لكل مليون نسمة، وكذا على مستوى الشرق الأوسط.

كما تناول الدكتور خالد عبد الغفار، خلال التقرير، مقارنة للخصائص الوبائية للوفيات من مرض كوفيد – 19 خلال موجات الجائحة، وذلك طبقا للفئات العمرية، وكذا إجمالى العينات الإيجابية لفيروس كورونا التى تم عمل تسلسل جينى لها  من المواقع المختارة، والترصد الروتينى خلال الفترة من ديسمبر2021، وحتى يناير 2022، إلى جانب البيان الخاص بتوزيع حالات الاصابة بالمتحور دلتا، والأوميكرون حسب الفئات العمرية، والذى أظهر أن أكثر الاصابات بين حالات الأوميكرون تقع في فئة الشباب والاطفال عن حالات دلتا التى يقع معظمها في كبار السن.

واستعرض الوزير تقريرا مجمعًا لاجمالى الحالات التى تم فحصها سواء بالمعامل المركزية لوزارة الصحة، أو المعمل المرجعى للمستشفيات الجامعية، أو معامل القطاع الخاص، والتى أظهرت جميعها مؤخرًا تسجيل معدلات منخفضة لنسب الحالات الإيجابية في فحوصات الإطمئنان، وكذا الخاصة بفحوصات السفر.

وتطرق الوزير الى الموقف الحالي لتعاقد وتوريد واستهلاك لقاحات فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن إجمالي حجم اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستهلكة والمتاحة بلغ 140.5 مليون جرعة، لافتًا إلى أن اجمالي الجرعات المستهلكة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بلغ 67.7 مليون جرعة، حيث أصبح هناك 29.2 مليون شخص محصن بالكامل بالجرعتين الأولى والثانية، وتم تقديم أكثر من  811 ألف جرعة تنشيطية، موضحًا توافر أكثر من 73.9 مليون جرعة، تكفى لأكثر من 52 مليون مواطن.

كما أشار الوزير إلى أن إجمالي تطعيمات الفئة العمرية من 12 إلى 15 عامًا بلغ 296.4 ألف جرعة أولى وثانية، كما بلغ إجمالي تطعيمات الفئة العمرية من 15 إلى 18 عامًا، أكثر من 1.8 مليون جرعة أولى وثانية.

وفيما يتعلق بالحالة الإيجابية معمليًا بدون أي أعراض، أوضح الوزير أنه ينتهى العزل الخاص بها بعد 5 أيام من تاريخ الاختبار الإيجابي طالما لم تظهر عليه أي أعراض خلال فترة الخمسة أيام، على أن يعود للعمل بعد انقضاء فترة العزل ولا يستلزم ذلك إجراء الفحوصات المعملية (Rapid Antigen Test، PCR ID NOW).

وعن الحالة الإيجابية معمليًا والمصنفة بالحالة البسيطة، أشار الوزير إلى أنها تعالج بالمنزل، ويستمر العزل لمدة عشرة أيام بشرط أن يكون آخر 3 أيام بدون ارتفاع بدرجة الحرارة وسعال وضيق التنفس، أما الحالة الإيجابية معمليًا ومصنفة حالة أعراض متوسطة أو شديدة، فيستمر العزل لمدة عشرة أيام بشرط أن يكون آخر 3 أيام بدون ارتفاع بدرجة الحرارة وسعال وضيق التنفس، وفي حالة انقضاء فترة الـ 10 أيام، واستمرار  الأعراض؛ يستمر العزل حتى زوال الأعراض ومرور 3 أيام إضافية بدون أعراض.