مصرع سعودي هاجمته كلاب في الولايات المتحدة
لقي السعودي سعد بن عياش العنزي "في العقد السادس من عمره" مصرعه، في ولاية نيومكسيكو الأمريكية، بعد تعرضه لهجوم من قبل كلبين يعيشان في منزل أحد جيرانه.
هجوم الكلاب
وقال شقيق الضحية سعود العنزي لموقع "العربية.نت"، إن شقيقه مقيم بأمريكا في نيومكسيكو، وهو أب لولدين وبنت، والحادثة وقعت وسط الشارع أمام منزله عندما كان يتمشى، فجأة هجم عليه كلبان من فصيلة الراعي الألماني من منزل جارته الأمريكية، في الوقت الذي أكد أن علاقته جميلة مع كل جيرانه، والكل يحبه ويحترمه.
وأشار سعود: "عندما هاجمته الكلاب وهو بالشارع، نزف بشدة بسبب تمزق بالفخذ، حسب رواية أحد الشهود من جيرانه، الذي قام وضرب أحد الكلاب بعكازته وأبعدهم عنه، وتم نقله للمستشفى وتوفي هناك بسبب النزيف، وتم أخذ تصوير الكاميرات من على منزل الضحية وكذلك اللابتوب عن طريق الشرطة الأمريكية، وبعد ذلك لا علم لديّ عن ماذا حصل بالقضية".
وطلب العنزي من السفارة السعودية بالولايات المتحدة الاطلاع على كافة تفاصيل القضية والتحقيق وتعيين محام، حتى لا يضيع حق المتوفى.
وعلى الجانب الأخر أظهر رسائل بريد إلكتروني مسربة أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سمح شخصيا بإجلاء كلاب الجندي السابق بالبحرية الملكية البريطانية بن فارثينغ، مدير جمعية "نوزاد" الخيرية للحيوانات، من أفغانستان.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن جونسون يواجه مجددا اتهامات بالكذب على الجمهور بعد ظهور أدلة جديدة ترجح أنه منح الإذن بعملية الإجلاء المثيرة للجدل لـ173 كلب وقطة من أفغانستان.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد اتهم بـ"التعثر من فضيحة إلى الأخرى" بعدما كذبت رسالة بريد إلكتروني حكومية داخلية ادعاءاته حول عدم تدخله في إعطاء الأولوية لنقل الحيوانات جوا أغسطس الماضي.
وخلال رسالة بريد إلكتروني إلى فريق بوزارة الخارجية المسؤول عن إدارة جزء من الإجلاء، قال مسؤول – تم حجب اسمه – إن جمعية "نوزاد" الخيرية للحيوانات "تلقت كثير من الدعاية" وأن رئيس الوزراء "أذن بإجلاء موظفيها وحيواناتها".
وفي نفس اليوم الذي أرسل فيه البريد الإلكتروني، تواصلت ترودي هاريسون، السكرتير البرلماني الخاص بجونسون، مع شركة تأجير خاصة – يمولها راعي خاص – لتوفير طائرة لإجلاء الحيوانات والموظفين، بحسب تقارير نشرتها "سكاي نيوز" البريطانية.
ونقل عن مصدر بالشركة قوله إن هاريسون كانت حريصة على جعل الإجلاء قصة إخبارية جيدة، وقيل إنها ظلت تتحدث عن "الرئيس" وأن ذلك جعل الأمر يبدو أن طلبها جاء بدعم منه.
وأقرت هاريسون بدورها في العمل مع رئيس الوزراء، لكن أصرت على عدم مشاركته في أي خطط خاصة بالإجلاء.