مستشار البرامج لمنع النزاعات بالأمم المتحدة: قضايا اللاجئين تحتاج لنهج متكامل
قال روحي أفغاني؛ مستشار البرامج لمنع النزاعات وبناء السلام في المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بعمان، إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عمل على إيجاد الأدوات المتاحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشدد على ضرورة تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل حقيقي في البلدان المتضررة من النزاعات، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك بعض القضايا التي تحتاج لنهج متكامل، مثل قضايا اللاجئين والنازحين.
وأوصى بأهمية تعزيز الثقة بين الحكومات وبين المجتمعات المحلية لتخطيط إنمائي شامل مع بناء الشراكة مع المجتمع المدني.
وعبرت علا صيداني؛ مديرة اقتصادية أولى الوحدة الاقتصادية بمجلس وزراء لبنان، عن الوضع التنموي المتدني في البلاد على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، وسلطت الضوء على ارتفاع معدلات الفقر في لبنان كنتيجة لتدهور تلك الأوضاع وأيضًا انهيار نظم التعليم والصحة.
ونوهت بضرورة التأكيد على أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يجب أن يوضع على رأس أولويات الدولة للقضاء على الهشاشة التيتعاني منها لبنان.
وأشار الدكتور واعد عبد الله باذيب، وزير التخطيط والتعاون الدولي بالجمهورية اليمنية، في كلمته إلى أن التجربة اليمنية في تحقيق التنمية المستدامة التي واجهت العديد من التحديات وأبرز ما تحتاجه للنهوض مرة أخرى هو تحقيق السلام.
وسلط الوزير الضوء على التحديات العديدة التي يواجهها اليمن والمرتبطة بالأمن الغذائي والوضع التعليمي والصحي والأمني والاقتصادي. وقد أوصى بضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية للفئات الأكثر تأثرًا من الصراع وتشجيع القطاع الخاص والمجتمع المحلي على تحقيق التنمية، وإعادة إعمار البنية التحتية.
وجاء ذلك ضمن فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة، جلسة خاصة تحت عنوان" نحو دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدان المتضررة من النزاعات في المنطقة العربية"، والتي سلطت الضوء على التحديات التي تواجه تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مناطق النزاع العربية، وكيف يمكن القضاء على تلك التحديات.