سامح شكري يكشف موقف أزمة سد النهضة في قمة بروكسل| فيديو
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي وطيدة وممتدة ولها مناح عدة.
وأضاف خلال لقائه مع مراسل برنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، على قناة صدى البلد، أن الاتحاد الأوروبي داعم لجهود مصر التنموية والإصلاح الاقتصادي.
وأشار إلى أن مصر حريصة على تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في المجال السياسي والاقتصادي، موضحًا أن مصر تمتلك علاقات ثنائية متنوعة مع العديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا، ألمانيا، النمسا وغيرها من الدول الأخرى.
سد النهضة
وأكد أن قضية السد الإثيوبي على رأس أولويات السيسي في كل اللقاءات التي يعقدها، موضحًا أن مصر تسعى إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن هذه القضية.
واستطرد سامح شكري، وزير الخارجية، أن هناك ظلم تاريخي وقع على القارة الأفريقية ونحن نسعى للارتقاء بمعيشة أبناء القارة، لافتا إلى أن مصر تعمل على التوصل إلى حلول سلمية للأزمات والمشاكل في العالم.
السيسي يصل بروكسل
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي ستعقد على مدار يومي 17 و18 فبراير الجاري بمقر الاتحاد الأوروبي.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن القمة الأفريقية / الأوروبية تعقد هذا العام تحت عنوان "أفريقيا وأوروبا قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠"، حيث عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة"، أخذًا في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الأفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلًا عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة الأفريقية / الأوروبية على مختلف الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مع استعراض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ في نوفمبر 2022، والجهود المصرية في هذا الإطار لخروجها بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ، وكذا الدفع نحو أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج اللقاحات.