طبيب حساسية يحذر من تواجد القطط داخل غرف نوم الأطفال
جدد الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، تحذيره لأولياء الأمور من تربية القطط داخل غرف نوم أطفالهن الذين يعانون من حساسية الصدر.
وقال فى مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، تقديم الإعلامي سيد على المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، إن وجود القطط داخل غرفة نوم الأطفال أو فى المنزل يصيبهم بحساسية الجهاز التنفسي، وأمراض الربو، وهذه الأمراض أصبحت منتشرة حاليا بين الأطفال وكبار السن.
كارثة حقيقية
وأضاف: "نحن أمام كارثة حقيقية بسبب تربية القطط داخل غرف نوم الأطفال، فالأطفال عند ملامستهم للقطط يتعلق شعرها ولعابها فى ملابسهم، ويستنشقون ذلك وهو ما يصيب الأطفال بأمراض الحساسية والأزمات الربوية والأمراض الجلدية وهذا نتيجة وجود القطط داخل المنزل".
نصائح
ونصح المواطنين بالتخلص من وجود القطط فى المنازل، والتخلص منها وعدم تواجدها داخل غرف نوم الأطفال وعدم ملامستها.
الفتوي تحسم الأمر
وكان ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، يقول فيه صاحبه “هل يجوز لي أن أشتري قطة وأقتنيها في المنزل؟”، وجاء رد المركز على هذا السؤال كالتالي:
ذهب جمهور العلماء إلى جواز بيع وشراء وتربية القطط؛ لأنها من الحيوانات الطاهرة التي يُنتفع بها، فعَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ -وَكَانَتْ تَحْتَ ابْنِ أَبِي قَتَادَةَ- أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ، دَخَلَ فَسَكَبَتْ لَهُ وَضُوءًا، فَجَاءَتْ هِرَّةٌ فَشَرِبَتْ مِنْهُ، فَأَصْغَى لَهَا الْإِنَاءَ حَتَّى شَرِبَتْ، قَالَتْ كَبْشَةُ: فَرَآنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَتَعْجَبِينَ يَا ابْنَةَ أَخِي؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:« إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَالطَّوَّافَاتِ».[أخرجه أبو داود]
ضوابط تربية القطط في الإسلام
وينبغي الالتزام بعدة ضوابط عند اقتناء القطط في المنزل منها:
أولًا: الرحمة بها، وعدم تجويعها أو إيذائها؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أن رسول الله ﷺ قَالَ: «دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ». [أخرجه البخاري]
ثانيًا: عدم الإسراف في نفقتها، كما يفعل بعض الناس؛ فيخرجون عن حد التوسط والاعتدال في الإنفاق على طعامها وعلاجها.
ثالثًا: ألا يترتب على اقتنائها ضرر، كأن تكون مفترسة، أو تتسبب في نقل عدوى أو حساسية للإنسان؛ عملًا بقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لا ضرر ولا ضرار». [أخرجه ابن ماجه].