محافظ الإسكندرية يتابع آليات منظومة إدارة التخلص الآمن من المخلفات
عقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اجتماعًا موسعًا لمناقشة آليات منظومة إدارة التخلص الآمن من المخلفات بمحافظة الإسكندرية.
يأتي ذلك في ضوء المتابعة المستمرة لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس رئيس الجمهورية بجعل الإسكندرية نموذج يحتذي به في منظومة النظافة.
حضر الإجتماع؛ حسام الدين إمام نائب رئيس شركة المقاولون العرب ورئيس شركة نهضة مصر، وممثلي وزارتي التنمية المحلية والبيئة، واللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، واللواء خالد جمعة السكرتير العام المساعد، والأستاذ محمد صلاح مدير عام الإدارة العامة للشئون الاقتصادية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع؛ أكد الشريف أن جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية تعمل بشكل مستمر على رفع كفاءة منظومة النظافة ومستوى رضا الشارع السكندري عن منظومة النظافة.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بجعل مدينة الإسكندرية نموذج يحتذى به في منظومة النظافة على مستوى المحافظات.
وأوضح المحافظ أننا نسعى لاستحداث منظومة جديدة للنظافة وما يتخللها من استخدام أفضل تقنيات وأساليب الجمع والتخلص الآمن من المخلفات لأحداث نسبة رضا كبيرة لدى المواطنين، بالإضافة إلى إعادة تأهيل جميع مصانع السماد الموجودة في المحافظة، وكذلك تحديث وتطوير منظومة الجمع والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والمخلفات الطبية.
وفى سياق متصل، استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بمكتبه اليوم، السفير محمد نهاض قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، وكيم آن كانيبال مديرة التعاون الأورومتوسطى بإقليم بروفانس ألب كوت دازور، وروجينا فاراج مسئولة البعثات بالإقليم، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون المشترك. بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ.
وفي البداية؛ رحب المحافظ بالحضور، مؤكدًا قوة وعمق العلاقات المصرية الفرنسية مشيرا إلى أن المحافظة حريصة على زيادة التعاون بين الجانبين في كافة المجالات.
وأوضح أن اللقاء تناول مناقشة مشروعات التعاون المختلفة التى تخص انخراط الشباب فى سوق العمل، وكذلك موضوعات الثقافة والتراث والبيئة مثل مشروع التعاون بين جامعة إكس مارسيليا وجامعة الإسكندرية، ومشروع تدريب العمالة الفنية فيما يخص الكهرباء والطاقة المتجددة، ومشروع توعية الشباب لحماية التراث ومعرفة أهميته، ومشروع إعادة تدوير البلاستيك.