محمد الخطيب يدعو الشركات المصرية لسد فجوة خروج الهند وتركيا من السوق الأمريكي
أكد المستشار تجاري محمد الخطيب رئيس وحدة النظام المعمم للمزايا بوزارة التجارة والصناعة، انه جاري حاليا العمل على تجديد العمل بالنظام المعمم للنوايا من قبل الكونجرس الأمريكي، مشيرا أن هذا النظام يُعد بند تفاوضي مهم في إطار الجولة الخامسة من مباحثات الاتفاق التجاري للتجارة والاستثمار بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إن البرنامج متوقف منذ عام وشهرين إلا أنه ليس معني هذا إلغاء المزايا المرتبطة به، مشيرا إلي أن ماتم وقفه هو الرسوم الجمركية التي من المفروض أن يستردها المستورد الأمريكي.
جاء ذلك خلال الندوة التعريفية عبر تطبيق زووم عن النظام المعمم للمزايا الامريكي والتى نظمها المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة بالتعاون مع وحدة النظام المعمم للمزايا الامريكي بالتمثيل التجاري.
وأوضح أنه للمستورد ان يسترد قيمه ما دفعه من رسوم جمركي بأثر رجعي بمجرد إعادة أو تجديد العمل بالنظام
ودعا إلى ضرورة استفادة الشركات المصرية من خروج بعض الدول من النظام كالهند وتركيا والتي تعد من أكثر الدول المنافسة لنا في مجال الصناعات الكيماويات، مشيرا الى ضرورة الاستحواذ على حصتهم.
وهو ما دعا إزاءه إلى تواصل المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة برئاسة خالد أبو المكارم مع المكتب التجاري في واشنطن للحصول على بيان تفصيلي بالشركات المستوردة للمنتجات الكيماوية الواردة من الهند وتركيا وتعميمها علي الشركات المصرية للتواصل مع الشركات الأمريكية وسد الفجوة الناجمه عن خروج كل من تركيا والهند من قائمة الدول.
والتي أكد خلالها ان هناك فرص واسعة للصادرات المصرية في اطار هذا النظام، مشيرا إلى أن ١٠ منتجات فقط من المنتجات المصرية تمثل ٧٥% من حجم الصادرات التي تدخل إلى السوق الأمريكي وفقا للنظام المعمم للمزايا
وقال الخطيب ان هناك ١٥ قطاعا فرعيا يتبع المجلس لديهم فرص واسعه في السوق الأمريكي معربا عن عدم رضاءه عن أداء هذة القطاعات في اطار النظام المعمم للمزايا والذي يهدف في المقام الأول إلي توفير الفرص التصديريه لنحو ٣٥٠٠ سلعه معفاة من الرسوم الجمركية.
وتابع أن صادرات مصر إلى أمريكا عبر النظام المعمم للمزايا “GSP” قد ارتفعت بنسبة 35،6% خلال الفترة من “يناير-نوفمبر 2021” لتسجل 266.6 مليون دولار مقابل 196.7 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2020.