رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير أمريكي: واشنطن أكبر مستفيد من الحرب في أوكرانيا

واشنطن أكبر مستفيد
واشنطن أكبر مستفيد من الحرب في أوكرانيا

كشف تقرير أمريكي، عن ارتفاع صادرات الولايات المتحدة الأمريكية من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، وذلك بعد توقف روسيا عن ضخ الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب "السيل الشمالي 1".


تقرير أمريكي


وأوضح التقرير المنشور في صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الأزمة الأوكرانية كانت هي العامل الرئيسي في ارتفاع صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
 

وأكد التقرير الأمريكي، أن الولايات المتحدة استطاعت إخراج أكبر منافس لها في سوق النفط الأوروبية وهو روسيا، من خلال الأزمة الأوكرانية، وإجبار دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على موسكو.

ونوه التقرير الأمريكي، إلى أن صناعة النفط الأمريكية بدأت تتعافى بعد الانهيار الذي تعرضت له، بعد هبوط الأسعار بشكل حاد في عام 2020، نتيجة جائحة كورونا.


إنتاج النفط


وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى أكبر منتج للنفط على مستوى العالم، حيث يتجاوز إنتاجها المملكة العربية السعودية وروسيا بنسبة 20%.

ومنذ قدوم الرئيس الأمريكي إلى الحكم وهو يعارض خط الغاز الروسي الثاني "نورد ستريم2"، والذي من المقرر أن يربط روسيا ب ألمالنيا مباشرة.

وبعد اندلاع الأزمة الأوكرانية، وجدت أمريكا الفرصة سانحة لفرض عقوبات على روسيا.

وكان السيناتور روبرت مينينديز، رئيس اللجنة الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي، قد هدد بفرض عقوبات وقائية على روسيا.

مجلس الشيوخ الأمريكي


وقال رئيس اللجنة الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إن "بعض العقوبات التي يتم إعدادها ضد روسيا في حالة تفاقم الوضع حول أوكرانيا يمكن تطبيقها بشكل وقائي"، مشيرًا أنه "يمكن تطبيق بعض العقوبات مسبقا".

وأضاف السيناتور الديمقراطي إن "العمل على الجمع بين المبادرات المناهضة لروسيا المتداولة في الكونجرس يتقدم بسرعة".

وأكد زميله في اللجنة، الجمهوري جيم ريش أن “العمل تحول إلى 24 ساعة في اليوم في الأيام القليلة الماضية”.

وتحدث مينينديز عن الإبقاء على إمكانية فصل روسيا عن نظام الرسائل المصرفية SWIFTفي حزمة العقوبات.

وقال السناتور: "أعتقد أن جميع الخيارات يجب أن تكون مطروحة على الطاولة حتى يتمكن الرئيس من استخدام هذا الخيار ضد بنوك روسية مهمة للغاية لها تأثير معوق على الاقتصاد الروسي".

الرئيس بوتين


وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الأمريكي جو بايدن من أنه إذ قرر الغرب فرض عقوبات على روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا، فإنه قد يؤدي إلى قطع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.


وقال مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف للصحفيين إن بايدن حذر بوتين من عقوبات مالية وعسكرية واقتصادية جديدة ضد روسيا في حالة تصاعد التوترات على طول حدودها الغربية.

وقال الكرملين "رد رئيسنا بوضوح بأن هذا سيكون خطأ كبيرا قد يؤدي بالطبع إلى قطع كامل للعلاقات، وأن مثل هذه العقوبات ستكون لها عواقب وخيمة" معربا عن أمله في ألا يحدث ذلك.

و في خضم الصراع بين روسيا والقوى الغربية ظهر مصطلح الخيار النووي الاقتصادي والذي يمثل عقوبات غربية وامريكية قاسية على موسكو فيما يحذر الخبراء من هذا الخيار العنيف الذي من الممكن أن يتطور للمواجهة العسكرية.

الرئيس الأمريكي

وتدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع اكبر البنوك في الولايات المتحدة شن حملة عقوبات قاسية ضد موسكو تشمل بنوك جروب" و"بنك أوف أمريكا" و"جيه بي مورجان".

فيما أجرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مناقشات مكثفة مع أكبر البنوك في الولايات المتحدة بشأن عقوبات ضد روسيا، كجزء من جهودها لضمان أن مثل هذه الإجراءات لن تعطل النظام المالي العالمي.

وتحدث أعضاء مجلس الأمن القومي وغيرهم من كبار المسؤولين في الإدارة هذا الأسبوع مع المسؤولين التنفيذيين في بنوك من بينها "سيتي جروب" و"بنك أوف أمريكا" و"جيه بي مورجان"، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرج" عن مصادر مطلعة على الأمر.
 

الجريدة الرسمية