محافظ الفيوم يكرم حفظة القرآن الكريم الفائزين في مسابقة إذاعة شمال الصعيد
كرّم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الفائزين في المسابقة الدينية التي نظمتها إذاعة شمال الصعيد، خلال شهر رمضان الماضي تحت عنوان "كلمات في محكم الآيات"، بحضور المهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي للمحافظة، وأماني شيلابي مدير مكتب إذاعة شمال الصعيد بالفيوم، وإيناس عبد العزيز المذيعة بإذاعة شمال الصعيد.
تقدير حفظة القرآن الكريم
قدم محافظ الفيوم، تهنئته القلبية لجميع الفائزين بالمسابقة، معربًا عن تقديره للمتميزين في حفظ وقراءة القرآن الكريم من مختلف الأعمار السنية، وسعادته البالغة باختلاف أعمار المشاركين خاصة أن أصغر الفائزين بالمسابقة طفلة تدرس بالصف الأول الابتدائي.
وأكد محافظ الفيوم حرص المحافظة على دعم المسابقات الدينية، لدورها في الارتقاء بالمفاهيم والتعاليم السماوية، والدعوة الى التسامح، والانتماء، والقضاء على الأفكار الهدامة، مشيرًا أن الاهتمام بمثل هذه المسابقات يسهم في خلق جيل واعٍ بقضايا وطنه، حريص على التمسك بالأخلاق والقيم النبيلة التي تدعو لها كافة الأديان السماوية.
شهادت تقدير
وسلّم محافظ الفيوم، شهادات التقدير والمبالغ المالية، للفائزين بالمسابقة، تحفيزًا وتشجيعًا لهم على الاستمرار فى طلب العلم وحفظ القرآن الكريم، مطالبًا إياهم بضرورة أن يكون القرآن الكريم حافزًا لهم على التفوق العلمي، ونموذجًا في سلوكياتهم وتعاملاتهم.
الاحتفال باليوم العالمي للاذاعة
ومن جهتها، قالت مدير مكتب إذاعة شمال الصعيد بالفيوم، أن المسابقة تشمل محافظات شمال الصعيد (الفيوم، بني سويف، المنيا)، موضحة أن هذا التكريم يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، معربة عن تقديرها للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، على زيادة قيمة الجائزة المالية المخصصة للفائزين بالمسابقة من أبناء الفيوم، إلى 9 آلاف جنيه هذا العام، بدلًا من ألف جنيه، استمر صرفها كل عام منذ سنة 1983، وذلك بهدف تشجيع حفظ وتلاوة القرآن الكريم والتدبر في آياته.
وكانت منظمة اليونسكو قد أعلنت عام 2011 عن يوم 13 فبراير يومًا عالميًا للإذاعة، واعتمدت ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، وتعتبر الإذاعة هي وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها لكونها تشكل منصة للحوار الديمقراطي.
وعلى المستوى العالمي، تظل الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارًا، وتعني قدرتها الفريدة الوصول إلى جمهور واسع وتشكيل تجربة المجتمع في التنوع، وخلق ساحة للجميع للتعبير عن آرائهم وتمثيلهم وإسماع صوتهم. وينبغي أن تخدم محطات الإذاعة المجتمعات المختلفة.
وأن تقدم برامج ووجهات نظر ومحتوى يتسم بالتنوع، وأن تعكس تنوع الجماهير في مؤسساتها وعملياتها.