انهيار منزل بمركز بلبيس بالشرقية.. وإصابة سيدة | صور
تلقى اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية إخطارا من النجدة يفيد انهيار عقار قديم بمركز بلبيس، وانتقلت قوات الحماية المدنية لمكان البلاغ وإنقاذ سكان العقار فيما أصيبت سيدة بجروح وتم نقلها للمستشفى.
وأكد علي الصناديلي رئيس مركز ومدينة بلبيس أن قوات الإنقاذ نجحت في استخراج سيدة ونقلها للمستشفى المركزي لتلقي العلاج مشيرا إلى أن المبنى قديم وآيل للسقوط وصدر له قرار ازالة الا ان قاطنيه رفضوا إخلاءه.
أسباب انهيار العقارات
أرجعت مصادر قضائية أن انهيار العقارات يرجع إلى عدم التزام أصحاب العقارات أو المقاولين بالتصميمات الهندسية، فضلًا عن مخالفتهم المتكررة لعدد الطوابق التى حصلوا عليها فى رخصة البناء.
كما أن هناك مرحلة تأتى قبل تنفيذ العقار، كأولى الخطوات لإنشاء البنايات المُختلفة، حيث يتم إعداد مجموعة من البيانات للتأكد من جودة التربة التي سيُنشأ عليها المبنى، ويتم بعد ذلك وضع التصميم للعقار من قِبل المُهندس المعمارى ليقوم بعدها مهندس الإنشاء بالالتزام بتنفيذ أعمدة وأساسات وفراغات للعقار بما يُحقق له الاستخدام الجيد والأمثل.
كما أن تصميم الأعمدة والأساسات يكون من مُنطلق المعلومات المُتاحة فى تقرير التُربة، ثم تأتى خطوة عملية تحديد الكميات والمواصفات التى ستستخدم فى البناية لتنتهى بذلك مرحلة ما قبل التنفيذ
انهيار عقار الحدائق
وتحكم مرحلة التنفيذ ضوابط حددها الكود، وذلك للوصول إلى الأداء الأمثل من خلال مطابقة المواصفات الهندسية، وللتنفيذ شقان؛ الأول يتمثل فى المدخلات التى تتم فى مرحلة الصناعة نفسها، من حديد وأسمنت ورمل وطبيعة المياه المُتاحة للاستخدام وغيرها من العناصر الرئيسية فى صناعة المكون نفسه والشق الثانى من التنفيذ يتمثل فى أداء التنفيذ، بما يحتويه الكود من تنظيم لصناعة الخرسانة بداية من مرحلة التصميم، ووصولًا إلى التنفيذ ومرحلة ما بعد التنفيذ.
وأسباب انهيار العقارات يأتي نتيجة عدم الالتزام بخطوات مراحل ما قبل وأثناء وبعد التنفيذ، خاصة فى ظل غياب مظلة الرقابة الهندسية، ما ينتج عنه عقارات غير مُطابقة لمواصفات الجودة الشاملة.
وجميع خطوات إنشاء العقار مُهمة وليس بها ما هو أقل أهمية، حتى أنه فى حالة الإخلال بأعمال الصيانة بعد إنشاء العقار قد يتسبب فى انهياره، كون للعقار عُمر افتراضى يتم تحديده بناءً على أعمال الصيانة الدورية.
كما أن هناك أسبابا أخرى تقف خلف انهيار العقارات، متمثلة في أن بعض العقارات تكون مُصممة لعدد أدوار مُحددة، ونتيجة للطمع وعدم الرقابة يتم إضافة أدوار أخرى للعقار، فتُصبح الأعمدة والأساسات مُحملة بغير ما قُدر لها أثناء التصميم.