"الحضارة المصرية ماض عريق ومستقبل مشرق" ندوة بصالون أوبرا الإسكندرية الثقافي
نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر مساء أمس صالون أوبرا الإسكندرية الثقافي تحت عنوان"الحضارة المصرية ماضٍ عريق وحاضر مشرق".
وذلك تحت إشراف الفنان أمين الصيرفي مدير عام النشاط الفكرى والثقافى بدار الأوبرا المصرية
في بداية اللقاء تم عرض فيلم عن الآثار الغارقة بالإسكندرية.
وتحدث الدكتور إبراهيم درويش عن الآثار الغارقة التي انهارت تحت سطح مياه البحر نتيجة مركب غارقه او انهيار مبنى نتيجة الزلازل والآثار المغمورة التي كانت موجوده ثم ارتفع سطح الماء نتيجة انخفاض القشرة الأرضية وارتفاع سطح البحر فأصبحت آثار مغمورة.
كما تحدث الدكتور حسين عبد البصير عن تأسيس ونشأت متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية والأقسام المختلفة به وأبرز القطع الاثرية الموجودة به.
وواصل الحديث الدكتور حسن السعدى عن مظاهر الثبات والتغير في الحضارة المصرية وقد أدار اللقاء الكاتب أحمد بسيونى.
أوبرا سيد درويش
وشارك فريق "جولدن تيم" بقيادة الفنان جمال جوجو بمجموعة من الأغاني التراثية والمعاصرة.
وفى سياق متصل، تعيد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر اكتشاف القصص والسير الشهيرة من خلال فرقة فرسان الشرق للتراث والتى تقدم انتاجها الجديد عرض (عنتره بن شداد) تصميم وإخراج كريمه بدير وذلك في الثامنة مساء الأحد، الاثنين، الثلاثاء 13، 14، 15 فبراير على مسرح الجمهورية ومساء الثلاثاء، الأربعاء 22، 23 فبراير على مسرح سيد درويش" اوبرا الاسكندريه".
يستلهم العرض سيرة الفارس، الشاعر والعاشق العربي عنترة بن شداد الذي شكلت قصة حياته ملحمة فاضت بأشكال من صراع الإنسان مع نفسه وأسرته، وصراعه مع المجتمع بطبقاته وتقاليده، ورغم كل ذلك اصر على الحصول على حريته ولم توقفه كل العراقيل من تحقيق مبتغاه فقد رفض أبوه الاعتراف به بسبب لونه وطرده من قبيلته ولكن عندما طلب منه العون لبى الطلب وانقذ قبليته وكل ذلك لم يشفع له بأن يتزوج ابنة عمه التي يحبها فطلب منه عمه مهر عبلة الف ناقة حمراء حمراء والتى لا توجد الا عند الملك النعمان وقبل عنترة ورحل من أجل حبه وحريته وعاد بالمهر ليظل السؤال مطروحا هل فاز الفارس بمعشوقته أم لا؟ هل مازال ينتظر؟ كيف كان للشخصيات والبيئة المحيطة به دورا في صناعة قدره.
العرض تمثيل اسامة فوزي، دراما محمد زناتي، تصميم الملابس والديكور انيس اسماعيل، تنفيذ الملابس هالة محمود، تنفيذ ديكور احمد زايد، اضاءة رضا ابراهيم، تصميم عرائس خيال الظل عبد الحميد حسين، تحريك عرائس نورهان ترافاوي وعبد الحميد حسين، اعداد موسيقى احمد الناصر.
الجدير بالذكر أن فرقة فرسان الشرق اسستها وزارة الثقافة عام 2009 بهدف استلهام التراث المصري والعربي وإعادة صياغته فنيا من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية ثم أنضمت إلى منظومة فرق دارالاوبرا المصرية وظهرت أولى أعمالها عام 2010 باسم الشارع الأعظم بعدها توالت عروضها التى لاقت استحسان وإعجاب الجمهور وحققت نجاحًا كبيرا ويديرها حاليا الدكتور عصام عزت.