باراك أوباما يتغزل في زوجته في عيد الحب: أشكرك على وجودك بحياتي
حرص الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، على الاحتفال بعيد الحب مع زوجته ميشيل، موجها إليها العديد من عبارات الحب بالتزامن مع ذكرى الفلانتين.
أوباما يتغزل بزوجته
ونشر أوباما صورة تجمعه مع زوجته، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلًا: "عيد حب سعيد يا ميشيل… ابتسامتك تضيء العالم، أنتِ حقًَّا امرأة فريدة من نوعك، وأنا ممتن بوجودك في حياتي".
الاحتفال بعيد الحب
ويحتفل العالم اليوم بالذكرى السنوية لعيد الحب أو كما يسمى "الفالنتين داي"، هذا اليوم الذي يطلق عليه البعض عيد العشاق، وفي هذا اليوم تتزين الأجواء وتتلون باللون الأحمر نسبة للوردة الحمراء الرمز الدائم والخالد للتعبير عن عيد الحب، والعلاقة بين الرجل والمرأة وكيف قدسها العالم فخصص لها يوما مستقلا وهو يوم عيد الحب.
وتقول الدكتورة إنجى يحيى استشارى نفسى وأسرى، إن الحب من المناسبات الرقيقة التى تجمع الأحبة، وللمتزوجين فهى يجب ان تكون من أهم المناسبات مثل عيد الزواج وأعياد ميلاد الزوج والزوجة، فالحب هو من المشاعر العظيمة التى تجمع بين الرجل والانثى والزواج هو الرباط الذى يحافظ على هذه المشاعر وبالتالى عيد الحب أهم المتزوجين للحفاظ على علاقتهم وإنهاء أى خلاف.
وأضافت “إنجى”، إن أساس استقرار الحياة الزوجية هو الحب والمشاعر التى تحافظ على هذه الحياة فالحب يشعر أفراد الأسرة بالاستقرار بدءا من الزوج والزوج مرورا بالأبناء، لذا على كل زوج وزوجة الحفاظ المشاعر الرقيقة التى تربطهم، من خلال الاحتفال بعيد الحب وتجديد المشاعر بينهم.
وتابعت، أن عيد الحب فرصة المتزوجين لإنهاء أى خلافات وتجديد المشاعر الطيبة بين الزوج والزوج حفاظا على حبهم وحياتهم الزوجية واستقرارهم الأسرى ما يعود بالإيجاب على نفسية الصغار، ويشعرهم بالدفء والأمان ما يؤثر على نفسيتهم بشكل جيد.
وأوضحت إنجى يحيى، أنه يجب المبادرة من الطرفين وليس من الزوج فقط أو الزوجة فقط، فعلى الشريكين الاحتفال بعيد الحب من خلال تبادل الكلمات الرقيقة والهدايا فى هذا اليوم مع إنهاء أى خلاف مهما كان حفاظا على الترابط الأسرى، كما أنه يفضل تناول الغداء الرومانسى أو العشاء الرومانسي فى المنزل معا على النغمات الرقيقة، أو العشاء خارج المنزل على حسب الرغبة فهذه اللحظات تظل محفورة فى الذاكرة وتقوى من الحياة الزوجية وتحافظ على استقرار الأسرة.
