رئيس التحرير
عصام كامل

“غزال الأطلس” يكشف كواليس خروج المغرب مبكرًا من بطولة أفريقيا.. أشرف حكيمي: شعرت بالحزن بسبب الخسارة.. وتفاجأت بجزر القمر

اشرف حكيمي
اشرف حكيمي

فتح النجم المغربي أشرف حكيمي، المحترف في باريس سان جيرمان الفرنسي حوارا شيقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية عن شعوره بخروج منتخب المغرب من كأس الأمم الأفريقية مبكرا في إحدى مفاجآت البطولة وايضا ما لفت نظره واستفاد منه بالكان وايضا تحدث عن لقائه القادم أمام ناديه المحبب ريال مدريد. 

انضم أشرف حكيمي “غزال الأطلس” إلى  حملة التضامن على مواقع التواصل الاجتماعي مع الطفل المغربي ريان في تدوينة عبر إنستجرام وفيس بوك.

وكان نجم كرة القدم المغربي أشرف حكيمي من السباقين إلى نشر هاشتاج"#ريان"، قبل ان يتوفاه الله بعد انقاذه من البئر الذي سقط فيه وظل فيه لأيام.

حكيمي ومحمد صلاح

خروج المغرب من امم افريقيا

وقال حكيمي، في حواره عما شعر به عقب  خروج منتخب المغرب من الكان:" لدي شعور سيئ ومتناقض بعد المجهود الجيد الذي قمنا به، والكيفية التي سارت بها المباريات كانت لدينا فرصة للقيام بأشياء رائعة، كنت متحمسًا لمساعدة الفريق والذهاب بعيدًا.. من المخزي أن نغادر البطولة بهذه الطريقة، حزين على المغادرة، لكن سعيد بالعمل الذي قام به الفريق".

منتخب المغرب

جزر القمر

واضاف حكيمي: "تفاجأت بجزر القمر الذي شارك لأول مرة وبلغ ثمن النهائي، لقد قاتلوا حتى النهاية على الرغم من أزمة كورونا التي ضربت الفريق.. التقيت بمنتخب جزر القمر في الفندق، الحقيقة أنه لم يكن علي إلا أن أهنئهم على ما قدموه. أخبرتهم أنني فخور برؤية ما فعلوه. هناك بعض اللاعبين منهم معروفين قليلًا مثل سوليمانا جناح رين".

ريال مدريد

وحول مواجهة ريال مدريد قال:" نحاول ألا نفكر في اللقاء عندما تكون هناك مباريات أخرى علينا خوضها، مع العلم أن الهدف الأكبر لنا يبقى اللعب ضد الملكي ستكون مباراة ممتعة، وكما تعلم إنه فريق في قلبي بسبب كل ما قدمه لي، لقد جعلني شخصًا ولاعبًا أفضل، وجعلني أتعلم. سنستعد جيدًا للمباراة".

ريال مدريد

الدوري الفرنسي

وعن الضغط الذي يعانيه من اللعب بالدوري الفرنسي قال: "قد لعبت في دوريات مختلفة مع أندية مختلفة، وكلها تطلب بذل أقصى ما لدي، لكنني أحببت هذا الضغط دائمًا، لأن هذا ما يدور حوله كل شيء لدينا الآن لاعبين رائعين وهناك الكثير من التوقعات بشأن الفريق، لكني أحاول التعامل جيدًا مع هذا الأمر، وأظل هادئًا يومًا بعد يوم".

وتابع:"أشعر براحة كبيرة كما لو كنت في منزلي. لقد استقبلني الناس جيدًا حتى قبل قدومي، وشعرت بالعاطفة معهم، وراهن النادي علي وبذل جهودًا كبيرة".

واستطرد "المدرب أيضًا راهن علي.. أجرينا عددًا قليلًا من المحادثات ومنحني الثقة، واستقبلني اللاعبون جيدًا وطالبوني بالهدوء والاستمتاع، ولهذا السبب أشعر بالرضا معهم وأبذل قصارى جهدي".

وعن باريس قال:نعم، أحببتها بسبب اللغة وأتعلم المزيد، إنها دولة ومدينة تجعلني أتطور وأتعلم وأتمتع مع عائلتي، وخاصة ثقافتها".

ميسي ونيمار

وقال حكيمي عن التدريب مع ميسي ونيمار:"بالطبع. إنهما يجعلونك أفضل وأنا أيضًا أساعدهم. أنا محظوظ بما يكفي لألعب مع الأفضل في كل مركز في العالم، والحقيقة أنك يجب أن تتعلم وتتحسن كل يوم ومن الطبيعي أن يفاجئك لاعبون مثل ميسي أو نيمار أو مبابي، لكن الحقيقة أن الشخص الذي فاجأني على وجه الخصوص كان ماركو فيراتي، رغم أنني كنت أعرفه بالفعل".

وتابع: "رؤية فيراتي على المستوى الشخصي والتدرب معه، تجعلك تدرك أنه هادئ مهما تعرض إلى الضغط، إنه يسيطر على الكرة، ومن المستحيل أن تأخذها منه. إن جودة من ذكرتهم كانت واضحة، لكن رؤية ماركو شخصيًا كان أمرًا ممتعًا".

ميسي

مبابي

وعن وصف مبابي له بأنه أفضل ظهير في العالم قال: "عندما يمتدحك لاعبون عظماء مثل كيليان، هذا يجعلك تشعر بالارتياح، ويعني أنك تقوم بالأشياء بشكل جيد، وأن كل هذه السنوات من العمل والتضحيات التي جعلتك تصل إلى هنا تستحق العناء بالفعل. إن مبابي أيضًا بمثابة مرآة ينظر فيها المرء إلى نفسه وفي الحقيقة أنني أتعامل معه بشكل جيد للغاية، لقد كانت لدينا علاقة جيدة منذ اليوم الأول. إن العمر يلعب دورًا مهمًا في ذلك الأمر، لأن لدينا الكثر من الأشياء المشتركة".

وأردف: "لنرى ما سيحدث مع مبابي في الموسم المقبل، أتمنى له التوفيق في مسيرته وفي حياته، لكنه من سيقرر. سنستمتع به، حيث لا يزال لدينا عدة أشهر متبقية معًا، وبعد ذلك سنرى ما سيحدث".

مبابي

وبسؤاله هل تغير حكيمي الذي كان يلعب مع ريال مدريد مقارنة بمن يلعب الآن مع سان جيرمان؟ رد قائلا:" كثيرًا.. أصبحت أكبر بضع سنوات أخرى، وأكثر نضجًا، ولدي خبرة أكبر".

واختتم: "في مدريد، كنت لاعبًا جاء من فريق الكاستيا ليلعب مع الفريق الأول على مستوى احترافي رفيع لكن دون خبرة، والآن بعد أن لعبت في عدة أندية وفي فرق كبيرة، لقد منحني هذا الأمر الخبرة والنضج والمسؤولية".

الجريدة الرسمية