رئيس التحرير
عصام كامل

الوردة في عيد الحب بـ12 جنيها وفي العادي جنيهان.. جولة بمشاتل زهور القناطر|فيديو

مشاتل الورد في القناطر
مشاتل الورد في القناطر

منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي، بدأ مشتل زهور الحاج مصطفى جمال وأبنائه في عزبة الأهالي بالقناطر الخيرية في محافظة القليوبية أو كما يسمونها"بلد الورد"، في الاستعداد للموسم الأهم في العام وهو عيد الحب الذي يوافق يوم الرابع عشر من فبراير من كل عام، يتم زراعة مساحات كبيرة على امتداد العشرين فدانا  وهي مساحة مزرعة مصطفى الأولى في القرية، بالورد الأحمر خصيصا وجميع أنواع الورود وألوانها المختلفة لكن تظل الأولوية للورد الأحمر، "عيد الحب يعني ورد أحمر ده اكتر نوع بيكون عليه إقبال سواء بلدي أو كرازنتم أو ليليام أو كريز كله بيكون أحمر".

الوردة يزيد سعرها الضعف والضعفين

في مثل هذه الأيام من كل عام تكتسي الشوارع باللون الأحمر كل شيء يحمل اللون الأحمر الورود صناديق الهدايا والدمى القطنية "الدباديب"، ولذلك يتم تخصيص المساحة الأكبر من المزرعة أو المشتل لزراعة الورد الأحمر يكون الإقبال أكبر من العادي والذي اعتاده أصحاب المزرعة على مدار العام، يقول يحيى ابن مصطفى صاحب المزرعة:"كله بييجي عايز ورد بلدي أحمر إحنا في العادي بنبيع الوردة بجنيه واتنين جنيه، أما الأيام دي بنستعد لزراعته من شهر أكتوبر ودلوقتي بيتم حصاده وممكن سعر الوردة يوصل ل١٢ جنيه وتتباع في المحل ب٢٠ و٢٥ جنيه".

“فيتو” وخلال جولة لها في المشتل وعبر بث مباشر، رصدت التفاصيل وكيف يتم العمل على قدم وساق من أجل تهيئة كميات كبيرة من الورود الحمراء الراعي الرسمي لعيد الحب في الشوارع المصرية بل والعالمية، وهذا يرجع لجذور تاريخية وثقافية قدست الزهرة الحمراء وربطتها بمشاعر الحب والرومانسية وهذا ما ذكرناه في بثنا المباشر على صفحة فيتو على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

ويؤكد يحيى على أنه بالرغم من زراعة أكثر من عشر أنواع من الزهور في هذا المشتل على مدار العام، إلا أن هذه الفترة ومع قدوم يوم عيد الحب يتم الاهتمام بالورد الأحمر تكثف ساعات العمل ويزيد الجهد المبذول حتى يتم تغطية السوق كاملا في هذه الفترة، من أجل كل حبيب يريد أن يهدي حبيبته وردة حمراء، تلك الوردة اللي يزرعها العم شعبان في المشتل مع عدد من العمال الآخرين، وعلى مدار اليوم وحتى صبيحة يوم الرابع عشر من فبراير يكون انتهى من حصاد جميع الورود المتواجدة في المشتل وتهيئتها في "البانش" لنقلها إلى الثلاجة استعدادا لتوزيعها على المحال بل وتصديرها للخارج أيضا لعدد من دول الخليج العربي.

الجريدة الرسمية