بعد "واقعة الاغتصاب".. أزمة جديدة لرئيس الوزراء الاسترالي بسبب أغنية
في بيان رسمي، انتقدت فرقة "دراغون" الموسيقية النيوزيلندية رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون لاستخدامه أغنية لها في حملته الانتخابية.
وقال موسيقيو الفرقة بهذه المناسبة: "إنها خطوة وقحة حين يستخدم سياسي الموسيقى لإظهار إنسانيته قبل الانتخابات" في إشارة إلى رحلة رئيس الوزراء الأسترالي لقضاء إجازة في هاواي مع اندلاع حرائق غابات ضخمة في أرجاء البلاد.
وكان موريسون قد ردد بنفسه مقطعا من أشهر أغاني هذه الفرقة وهي "أبريل الشمس في هافانا"، على شاشة القناة التلفزيونية الأسترالية "9 نيوز" في حلقة مكرسة لعائلته وعلاقتها بمسيرته السياسية.
كما تطرقت الحلقة التلفزيونية إلى حادثة ذهاب موريسون وعائلته لقضاء إجازة في شتاء 2019 واضطراره إلى العودة بشكل عاجل بسبب الانتقادات الشديدة بحق رئيس الوزراء.
يشار إلى أن "دراغون" هي فرقة لموسيقى الروك تم تشكيلها في يناير 1972 في مدينة أوكلاند بنيوزيلندا. كانت نجحت في بيع 50000 أسطوانة من أغنيتها "أبريل الشمس في هافانا" التي أذيعت في أكتوبر 1977، وأصبحت واحدة من أكثر أغاني الفرقة نجاحا، حيث حلّن في المرتبة الثانية في التصنيفات الأسترالية والمرتبة التاسعة في نيوزيلندا.
انتشار التحرش الجنسي
واعتذر رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، عن انتشار التحرش الجنسي وسوء المعاملة و"التنمر" على الموظفين داخل البرلمان.
وفي حديثه إلى المشرعين، اعتذر موريسون مباشرة إلى الموظفة السابقة في البرلمان، بريتاني هيجينز، التي قالت إنها تعرضت للاغتصاب من قبل زميل لها في مكتب برلماني، في مارس عام 2019.
اعتذار للموظفة المغتصبة
وقال موريسون: "أنا أعتذر للسيدة هيجينز على الأمور الفظيعة التي حدثت هنا، لكنني آسف لما هو أكثر من ذلك بكثير، أعتذر لجميع أولئك الذين جاءوا قبل السيدة هيغينز وتحملوا نفس الشيء".
وأضاف: "على مدى عقود عديدة، تم تكريس ثقافة التنمر وسوء المعاملة والمضايقة، وفي بعض الحالات حتى العنف، وكأن ذلك أمر طبيعي".
اغتصاب داخل مبنى البرلمان
وأثار إعلان هيجينز، عن تعرضها للاغتصاب داخل مبنى البرلمان الأسترالي، احتجاجات على مستوى البلاد.
وصدم الأستراليون من سوء المعاملة التي تعرضت لها، وكذلك الطريقة التي عوملت بها عندما أخبرت رؤساءها.