رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب الفوبيا من طبيب الأسنان.. ومخاطر صحية تتعرض لها حلال عدم ذهابك

رهاب طبيب الأسنان
رهاب طبيب الأسنان

رهبة الأسنان، والمخاوف السنية، وكذلك القلق السني، كلها مصطلحات استُخدمت بالتبادل في طب الأسنان لتصف حالة الانزعاج الشديدة التي يعاني منها اليافعون والبالغون والأطفال أيضًا في الحالات التي يحتاجون فيها لتلقي الرعاية السنية.

 

أسباب فوبيا أطباء الأسنان

قد تشمل أسباب فوبيا أطباء الأسنان ما يلي:

- اعتقاد البعض أن العلاج قد يكون مؤلمًا.

- ارتباط روائح وأصوات عيادات الأسنان بتجارب غير جيدة مر بها المصاب في مرحلة الطفولة.

- إدخال أجهزة وأدوات غريبة في الفم، والتي يستخدمها الطبيب في عمله، وكذلك إدخال يده، بالإضافة إلى الأفكار السلبية التي تظهر باستمرار عن معالجة الأسنان.

- رؤية المظهر الخارجي للطبيب، حيث يثير ذلك خوف وقلق البعض، بالذات عقب ارتدائه القفازات البيضاء والكمامة.

- جهل البعض بما ينتظره خلف باب حجرة طبيب الأسنان، ويخاف الشخص بصورة إجمالية من المجهول.

- معاناة البعض من مشاكل في التنفس من الأنف، والتي تؤدي إلى إصابتهم بخوف مرضي من عدم استطاعتهم التنفس خلال وجودهم عند طبيب الأسنان.

- خوف البعض من التخدير الموضعي؛ حيث تترك طبيعة التخدير الموضعي أثرًا سلبيًا عند المصاب بالخوف من طبيب الأسنان؛ حيث أن تخدير المريض أثناء العمليات الجراحية الأخرى يتم بشكل كلي، وبالتالي فإن المريض لا يشعر بما يدور حوله. يختلف الوضع في علاج الأسنان، حيث يشعر المريض بما يدور حوله، كما أنه في الماضي لم يكن بنج الأسنان متوافرًا، وهو ما كان يتسبب في إجراء عمليات الأسنان دون تخدير.

- خوف الأطفال من طبيب الأسنان، وبالذات دون عمر المدرسة، وذلك نتيجة الاستماع إلى الحكايات والتجارب المؤلمة من الأقارب أو الأصدقاء، وكذلك ربما تعرض هو نفسه لتجربة سابقة مؤلمة مع طبيب الأسنان. ويمكن أن ترجع الإصابة إلى خوف الطفل بشكل عام من الحقن، وهو الخوف الذي يزيد عند رؤيته لحقنة البنج في يد الطبيب، وربما كان هناك حالة فوبيا من الأطباء بصفة عامة لديه.

 

التطورات السنية

في حال عدم ذهاب الشخص لرؤية طبيب الأسنان بسبب الخوف والقلق منذ عدة سنوات، فيجب أن يكون مطمئنًا الان بأن زيارة طبيب الأسنان حاليًا أصبحت مقبولةٌ أكثر.

الجراحات السنية الحديثة تجرى في بيئة أكثر لطفًا، كما تحوي غرف الانتظار على ورودٌ بالإضافة للوحاتٍ فنيةٍ على الجدران ومنطقة استقبالٍ جذابة وموظفين مؤدبين".

كما أن تطور التكنولوجيا لحق بالناحية السنية، فالعلاج الآن يمكن أن يكون عديم الألم تمامًا؛ فالقبضة السنية (نظام حقنٍ محوسبٍ يبدو كالقلم ويوصل المخدر ببطءٍ وبذلك يكون عديم الألم) ممتازة لجميع الأشخاص المصابين برهاب الحقن، ويمكن أيضًا استخدام الجل المخدر لتخدير اللثة قبل الحقن فلا يشعر المريض بالإبرة أبدًا.

الجريدة الرسمية