الإعدام شنقا لعاطل قتل زميله بسبب الشذوذ ببنها
قضت محكمة جنايات بنها الدائرة الثانية بالاعدام شنقا لعاطل قتل زميله بسبب ممارسة الشذوذ فى بنها.
جنايات بنها تعاقب عاطل قتل زميله
صدر الحكم برئاسة المستشار عادل علي ماهر هلال وعضوية المستشارين احمد محمد عبد القادر عوض ومجدى نبيل شفيق ومحمد عرفات وكيل النيابة بأمانة سر احمد الخضرى ولطيف عبد الجواد.
إحالة عاطل للجنايات بسبب الشذوذ
كان المستشار فخرى خيرى المحامى العام لنيابات شمال بنها أحال المتهم " م س ج " الى محكمة الجنايات بتهمة قتل المجنى عليه " ف ف ف " مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على قتله بسبب ما تردد على الألسن من علاقة المجنى علية الآثمة بوالد المتهم لممارسة الشذوذ معه، فقام المتهم باستدراج المجنى عليه إلى مكان تواجده بحجة ممارسة الشذوذ معه، وقام بتقديم مادة مجهولة أوهمه بأنه منشط جنسى وما أن تناوله المجنى عليه حتى شعر بحالة إعياء شديدة وعندئذ قام المتهم بربط عنقه برباط كان بحوزته وظل يضغط عليه حتى فارق الحياة .
وتلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز بنها يفيد العثور على جثة عاطل مخنوقا داخل إحدى الشقق بدائرة المركز وانتقلت أجهزة الأمن وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل كان يتردد على المجنى عليه والقى القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة فامرت بحبسه وتقديمه للمحاكمة فأصدرت المحكمة حكمها السابق.
في سياق آخر قضت محكمة جنايات بنها بالقليوبية، الدائرة التاسعة، بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات لحلواني، مقيم دائرة مركز شرطة شبين القناطر، لقيامه بالتعدى بالضرب على زوجته وإحداث إصابتها التي أودت بحياتها.
صدر الحكم برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف تعيلب، وعضوية المستشارين أمير عادل رمزى، والمستشار محمد حسن خطاب، وأمانة سر كمال حلمى جاويش، وعيد عبد الصادق عويس.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 17472 لسنة 2020 جنايات مركز شبين القناطر، والمقيدة برقم 3064 لسنة 2020 كلى شمال بنها، أن المتهم ضرب المجنى عليها "نحمده ع م"، زوجته، ربة منزل، عمدا مع سبق الإصرار، بأن تعدى عليها بالضرب بالأيدى واللكمات علي وجهها وأمسك برأسها ورطمه بالحائط أكثر من مرة وألقاها من علي درج سلم منزله، وذلك بسبب خلافات زوجية بينهما، فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي ولم يقصد من ذلك قتلها ولكن أفضى إلى موتها علي النحو المبين بالتحقيقات.
