بعد انتظار 16 عامًا.. بدء أعمال الحفر في موقع مستشفي بنها الجامعي الجديد
بدأت الحفارات النزول إلى موقع مستشفي بنها الجامعي الجديد، لإنشاء أحد أكبر المشاريع الطبية في الدلتا، وهو مستشفي بنها الجامعي الجديد.
وتأتي تلك الخطوة بعد انتظار 16 عاما من المفاوضات بين جامعة بنها ومحافظة القليوبية علي ملكية الأرض وأيضا تحول اسمه من بنها التخصصي إلي بنها الجامعي الجديد، وسيتم إنشاء المستشفى على كورنيش مدينة بنها بالقرب من ميدان الإشارة.
وفي العام الماضي تم توقيع عقد البدء فى تنفيذ المشروع، وجرى وضع حجر أساس المستشفى الجديد، بالتنسيق مع إحدى الشركات الوطنية، بحضور اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، والدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها الأسبق، وعدد من المسئولين بالجامعة والأجهزة التنفيذية.
وأعلنت جامعة بنها أنه تم اعتماد الرسومات الابتدائية لمشروع المستشفى الجامعي التخصصي، وتجري حاليًا أعمال المجسات بالتربة، للبدء في أعمال التشييد والبناء.
وأوضح بيان صادر عن الجامعة أن بناء المستشفى الجديد أصبح حقيقة بعد مرور 16 سنة من المفاوضات بين الجامعة والمحافظة، لتخصيص قطعة الأرض، وتبلغ التكلفة الاجمالية مليار و800 مليون جنيه، وسيتم إنشاؤه على 4 مراحل بإجمالي مسطحات بنائية 6 آلاف متر مربع، وتشمل بدروم وأرضى و8 متكرر، بسعة 450 سريرًا، و15 غرفة عمليات، و50 سريراص بالعناية المركزة، والعديد من التخصصات الجديدة طبقًا لأحدث المعايير الدولية، وأشار إلى أن جامعة بنها خصصت 100 مليون جنيه من التمويل الذاتي، للبدء في الأعمال التمهيدية للإنشاء.
كما طالب مجلس جامعة بنها رجال الأعمال والجمعيات الخيرية والأفراد وهيئات المجتمع المدني للتكاتف من أجل تحقيق حلم بناء المستشفى، في إطار المشاركة المجتمعية، لتوفير الخدمات الطبية المتميزة واللائقة لأبناء القليوبية والمحافظات المجاورة.
وأوضح الدكتور عمرو الدخاخني، المدير التنفيذي لمستشفى بنها الجامعي، أن المستشفى الجديد يعد من المشروعات الصحية العملاقة على أرض الدلتا، وبشرة خير لأهالي المحافظة والمحافظات المجاورة، وسيتم تنفيذ المشروع طبقًا للأكواد العالمية في مجال إنشاء المستشفيات الجامعية، وبأعلى جودة، وسيتم تزويده بأحدث غرف عمليات، للعمليات الخاصة بجراحات القلب والصمامات، وعمليات المخ والأعصاب والعظام والعمود الفقري.
وأضاف الدخاخنى أنه سيتم مراعاة توفير بيئة علاجية مثالية من حيث البناء والتهوية الجيدة، وسيتم استقدام أحدث الأجهزة الطبية العالمية، وتدريب الكوادر الطبية والتمريضية لتأهيلها.
