التحقيق في مصرع سيدة بعد تعرضها للضرب على يد طليقها بالعجوزة
تجري نيابة الجيزة التحقيق في مصرع ربة منزل بعد تعرضها لوصلة ضرب على يد طليقها بمنطقة العجوزة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
كما طلبت النيابة انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه
تلقى قسم شرطة العجوزة بلاغا، يفيد العثور على سيدة متوفية داخل شقة بالعجوزة، وعلى الفور انتقل اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية بالجيزة لمكان الحادث، وتبين وجود جثة ربة منزل وبه اثار ضرب في أماكن متفرقة من جسدها.
تم تشكيل فريق بحث جنائي بقيادة العقيد مصطفى خليل مفتش مباحث قطاع الشمال، وتبين أن طليق المجنى عليها وراء ارتكاب الواقعة، وقام بالتعدى عليها ضربًا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن المقدم محمد مجدي رئيس مباحث العجوزة من إلقاء القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل، وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقًا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقًا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.