مصرع طفل وإصابة والده.. التحقيق في نشوب حريق داخل عقار بالهرم
تواصل النيابة العامة في جنوب الجيزة، التحقيق في مصرع طفل وإصابة والده جراء نشوب حريق داخل غرفة حارس عقار في منطقة فيصل بدائرة قسم الهرم.
وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة الحريق لبيان أسباب وقوعه وحصر التلفيات والخسائر، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، كذلك صرحت بدفن جثمان الطفل.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة، تلقت بلاغا يفيد باندلاع حريق داخل عقار بشارع كعابيش بمنطقة الطوابق في فيصل، وعلى الفور دفعت الحماية المدنية بالجيزة بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق.
وتم فرض كردون أمني بمحيط الحريق لمحاصرة النيران ومنع خطر الامتداد لباقي المجاورات وتم عملية إخماد الحريق.
وبالفحص تبين أن الحريق نشب بغرفة حارس العقار، وتم فرض كردون أمني لمحاصرة النيران، وسيطرت القوات على الحريق، والذي نتج عنه مصرع طفل (7 سنوات) وإصابة والده، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
الحماية المدنية
وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق.
ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائي في المباني وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.