رئيس التحرير
عصام كامل

طعن بالتزوير في انتخابات نادي الترسانة أمام القضاء الإداري

 النائب طارق السعيد
النائب طارق السعيد رئيس النادي

دفع عدد من المرشحين في انتخابات نادي الترسانة التي جرت منذ فترة بقضية أمام القضاء الإداري ببطلان الانتخابات ونتيجتها التي أسفرت عن فوز النائب طارق السعيد رئيس النادي وقائمته بها معتمدين على عدد من الأوراق والمستندات التي تثبت التزوير ومخالفة اللوائح.

ضمت عريضة الدعوى أسماء الرباعي محمد محمد محمد سلامه الذي كان مرشحا على مقعد الرئيس ومعه سيد يوسف المرشح على منصب النائب والثنائي محمود عبدالحميد ورجب عبد اللطيف للطعن في الانتخابات التي جرت والمطالبة ببطلانها والتي قررت المحكمة إحالتها لهيئة المفوضين 

استندت عريضة الدعوى التي تقدم بها عمرو خليفة المحامي علي بعض النقاط الجوهرية بداية من مخالفة القانون وتطبيقه واستند علي الماده 18 من اللائحة الاسترشادية التي تلزم الأندية بمناقشة الميزانية والحساب الختامي من حيث الموافقه عليها او رفضها وهو ما لم يحدث.

اتهام بالتزوير 

وشهدت عريضة الدعوي اتهام ادارة النادي بالتزوير من خلال اصدار عدد كبير من الكارنيهات لأعضاء مؤقتين لم يتسني لهم تسديد كامل المديونيه وبالرغم من ذلك تم اصدار كارنيهات عضويه عامله بنفس رقم الايصال وتاريخ الاصدار وهو خارج حدود المنطق 

وضمت عريضة الدعوي عدد من الكارنيهات الرسميه كمستند رسمي على التزوير من خلال انها عضويه مؤقته ثم تحولت إلى عضوية عاملة في نفس الوقت وادعت عريضة الدعوى ان ما امكن حصره من تلك العضويات التي تحولت من عضويات مؤقتة إلى عضويات عاملة بلغ ما امكن حصره قرابة الـ 3 آلاف عضوية. 

كما أكدت عريضة الدعوى على إعلان النتيجة لم يتضمن عدد الأصوات الباطلة والأصوات الصحيحة حين إعلان النتيجة وهو ما يؤكد عدم شفافية العملية الانتخابية. 

التحفظ على صناديق الانتخابات 

وطالب الرباعي في عريضة دعواهم بالتحفظ على صناديق الانتخابات وإعادة فرزها بمعرفة الهيئه الموقره التي أشرفت على الانتخابات ومراجعة أعضاء الجمعية العمومية ممن لهم حق التصويت في الانتخابات 

وكانت انتخابات نادي الترسانة قد جرت نوفمبر الماضي وأسفرت عن فوز النائب طارق السعيد بمنصب الرئيس والراحل راجح وهبه بمنصب النائب وصلاح عبدالفتاح بمنصب أمين الصندوق والأعضاء احمد الوليد ومحمد طارق السعيد واحمد الخطيب ومحمد حسن الشاذلي وثروت  جميل ومحمد إمام وتحت السن اشرف سليمان ومحمد ايمن ومصطفى خطاب. 

الجريدة الرسمية