تفاصيل لقاء وزير المالية مع ممثلي مصلحة سك العملة البريطانية.. معيط: التوسع فى الحلول التكنولوجية لتحفيز النشاط الاقتصادى
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا حريصون على تعزيز أوجه التعاون مع الشركاء الدوليين الذين يتمتعون بخبرات كبيرة في مجال سك العملات المعدنية المتداولة والتذكارية؛ بما يُسهم فى توطين الخبرات العالمية المتميزة، وتعميق الإنتاج المحلى، جنبًا إلى جنب مع تطوير القدرات البشرية، والتوسع فى استخدام الحلول التقنية والتكنولوجية، على نحو يتسق مع ما تنتهجه الحكومة من سياسة داعمة للصناعة الوطنية، ومحفزة للنشاط الاقتصادى.
وأضاف الوزير، فى لقائه مع ممثلي مصلحة سك العملة الملكية البريطانية بحضور السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلى، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب الوزير للخزانة العامة، واللواء حسام خضر ئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، والدكتور شريف حازم مستشار الوزير للشئون الهندسية، والسفير الدكتور حسام حسين مستشار الوزير للعلاقات الخارجية، إننا نتطلع إلى تعميق التعاون المشترك بين الجانبين المصرى والبريطاني فى مجال سك العملة الذى يمتد لسنوات طويلة؛ بما يُسهم فى تعظيم الاستفادة من إمكانات مصلحة الخزانة وسك العملة المصرية، التي تُعد واحدة من مصلحتين فقط على مستوى القارة الأفريقية والشرق الأوسط المتخصصة في سك العملات؛ من أجل تغطية احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية بجودة عالية.
مصلحة سك العملة
واستعرض اللواء حسام خضر، رئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، الإمكانات الحالية للمصلحة، وخطة التطوير الهادفة للتوسع فى الإنتاج وتعميق المكون المحلى، وضمان جودة الأعمال، لافتًا إلى أن اللقاء شهد التباحث حول مشروع إنتاج العملات المعدنية بمكونات محلية من خلال مصنع أو خط إنتاج في محور قناة السويس؛ بهدف ضخ استثمارات جديدة، ومن ثم التصدير لأفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط.
وقال الدكتور شريف حازم، مستشار الوزير للشئون الهندسية، إن الجانب البريطاني عرض عدة بدائل للتعاون التقنى والفنى خلال المرحلة المقبلة لتطوير خطوط الإنتاج، وزيادة الطاقة الإنتاجية لتغطية الأسواق المحلية والإقليمية، في إطار التعاون الدائم والمستمر بين الدولتين في مختلف المجالات، موضحًا أنه تم خلال اللقاء، تسليط الضوء على المزايا النسبية للاستثمار في مصر من حيث الموقع الجغرافي القريب من الأسواق العربية والأفريقية، وتوفر العمالة المؤهلة، والطاقة اللازمة للإنتاج، إضافة إلى الاتفاقيات التجارية المختلفة التي تضمن نفاذ المنتجات المصنعة بمصر إلى الأسواق الإقليمية المجاورة.
ووجَّه السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلى، التهنئة لمصر لعودتها إلى مؤشر «جى. بى. مورجان» للسندات الحكومية بالأسواق الناشئة، الذى يعكس ثقة المستثمرين الأجانب فى صلابة الاقتصاد المصرى، وقدرته على التعامل المرن مع التحديات العالمية، مبديًا تطلع بلاده لتعزيز أوجه التعاون مع الجانب المصرى بشتى المجالات، بما فى ذلك سك العملات المعدنية»، خاصة فى ما تشهده مصر من نهضة غير مسبوقة، تسهم فى إرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة.