بوتين يخطط وأمريكا تتحفز.. تطورات الحرب المحتملة بين روسيا وأوكرانيا
تشهد أزمة الحدود الأوكرانية، اليوم السبت، أكبر تصعيد منذ اندلاع الأزمة بين الجارتين كييف وموسكو، حيث إن هناك مناورات يجريها الجانبان، وحشود عسكرية روسية على الحدود الأوكرانية والحدود البيلاروسية.
دول الناتو
وعلى الجانب الآخر عززت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وعلى رأسها بريطانيا وإيطاليا، من تواجدها العسكري على حدود دول أوروبا الشرقية خشية اندلاع حرب وشيكة بين روسيا وأوكرانيا، وهذا ما حذر منه قادة حلف الناتو.
وحذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء أمس الجمعة، من أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يحدث في أي لحظة، مطالبا المواطنين الأمريكيين بسرعة مغادرة أوكرانيا على الفور.
وتوقع عدد من قادة الدول الأوروبية أن روسيا سوف تجتاح أوكرانيا في غضون أيام قليلة فقط، وذلك من خلال معلومات استخباراتية أكدت وجود تحرك روسي لغزو جارتها أوكرانيا.
ومن المقرر وحسب تصريحات البيت الأبيض اليوم، أن الرئيس بايدن سيجري اتصالا هاتفيا مع نظيره فلاديمير بوتين، مساء اليوم لمحاولة تهدئة الوضع، ونزع فتيل الأزمة.
وأعلنت أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مساء أمس الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد اتخذ قراره بغزو أوكرانيا.
الغزو الروسي
وأفادت شبكة "بي بي إس" الأمريكية، أن عدد كبير من المسئوولين الأمريكيين والأوروبيين يعتقدون أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيكون في غضون الأسبوع المقبل، وذلك بعد مرور ما يقرب من شهر تحشد فيه موسكو قواتها على الحدود الأوكرانية.
وكشف مسئول أمريكي عن الخطة الروسية لغزو أوكرانيا مؤكدا أن الهجوم الروسي سيبدأ جواء ثم برا.
مسئول الأمن القومي الأمريكي
وقال مسئول الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الجمعة، إن الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا قد يبدأ في أي لحظة.
وأوضح سوليفان في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض، أن روسيا ستبدأ هجومها على أوكرانيا جوا قبل أن تبدأ عملية الغزو البري، لكنه لم يحدد موعدا مؤكدا للاجتياح.
وأضاف أن الهجوم الروسي يشمل العاصمة كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو ستبحث عن ذريعة أو عمل مضلل لغزو أوكرانيا.
وكرر سوليفان مطالبة الأمريكيين في أوكرانيا بمغادرة البلاد فورا.
حلف الناتو
ومن جهة أخرى، قال سوليفان إن القوات الأمريكية في شرق أوروبا لن تخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا، لكنه أوضح أن قواتنا في شرق أوروبا تحت تصرف حلف الناتو.