الإمارات تجرم التسول وتشدد عقوبته
أقرت السلطات في الإمارات العربية المتحدة عقوبة مشددة لفئات من المتسولين في قانون أسمته "عقوبة جريمة التسول".
جريمة التسول
وأعلنت النيابة العامة الإماراتية في تغريدة على "تويتر" إنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 3 أشهر وبالغرامة التي لا تقل عن 5 آلاف درهم، كل من ارتكب جريمة التسول من خلال الاستجداء بهدف الحصول على منفعة مادية أو عينية بأية صورة أو وسيلة.
وأوضحت النيابة الحالات التي تكون فيها العقوبة مشددة، وهي إذا كان المتسول صحيح البنية أو له مورد ظاهر للعيش، أو إذا كان المتسول قد اصطنع الإصابة بجروح أو عاهات مستديمة، أو تظاهر بأداء خدمة للغير، أو استعمل وسيلة أخرى من وسائل الخداع والتغرير بقصد التأثير على الآخرين لاستدرار عطفهم.
ويأتي هذا الإعلان في إطار حملة النيابة العامة للدولة المستمرة لتعزيز الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع، ونشر جميع التشريعات المستحدثة والمحدثة بالدولة.
الشاباك
وكانت كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الخميس، أن شعبة الدفاع في جهاز الأمن العام "الشاباك" قد حذرت من أنه لن يكون من الممكن الحفاظ على الرحلات المجدولة كلها إلى إمارة دبي، بداية من يوم الأحد المقبل، بسبب الخلافات الأمنية بين الجانبين، الإماراتي والإسرائيلي.
وأفادت القناة العبرية بأن عدم الحفاظ على جدول الرحلات إلى إمارة دبي يعني أن عشرات الآلاف من المواطنين الإسرائيليين الذين اشتروا تذكرة طيران إلى دبي سيبقون دون إجابة.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران الإسرائيلية الثلاث، "العال" و"يسرائير" و"أركيع" قد بعثوا برسالة إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير النقل الإسرائيليين، أوضحوا من خلالها أن الخلافات الأمنية المشار إليها ستؤدي إلى انخفاض كبير في الرحلات الجوية بين تل أبيب ودبي، 3 فقط في اليوم، مقارنة بـ 10 حاليا.
خرق السيادة
وكان الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، قد أكد، أن سبب الخلاف بين الإمارات وإسرائيل حيال رحلات الطيران بينهما، يعود إلى رفض الجانب الإماراتي السماح لشركات الطيران الإسرائيلية تولي الحراسة من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية نفسها.
وأوضح الموقع، أن مسؤولين بارزين في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" قد أجروا مباحثات مكثفة مع نظرائهم الإماراتيين في أبوظبي، من يوم الأحد الماضي، تتعلق بمطالب حراسة شركات الطيران الإسرائيلية، والتي وصفت في الإمارات بأنها تشكل خرقا للسيادة الإماراتية، ولا يمكن السماح به.
رفض التحلي بالمرونة
وأشار الموقع العبري إلى أن هذا الخلاف ليس وليد اللحظة، وإنما يعود إلى عام مضى، وإسرائيل رفضت التحلي بالمرونة أو اتبعت أسلوب المماطلة، وهو ما دفع بالجانب الإماراتي إلى التهديد بوقف جميع الرحلات الجوية بين الدولتين، بداية من اليوم الثلاثاء، الثامن من شهر فبراير.
ويذكر أن مسؤولين في جهاز الشاباك قد أعلنوا، السبت الماضي، عن احتمال توقف الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى مطار دبي، بدءا من يوم الثامن من فبراير الجاري.
وكانت الإمارات والبحرين قد وقعتا اتفاق سلام مع إسرائيل، في الخامس عشر من شهر سبتمبر 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في البيت الأبيض.