رئيس التحرير
عصام كامل

5 مشاهد من أولى جلسات محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين في قضية الآثار الكبري

جانب من المحاكمة
جانب من المحاكمة

نظرت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، يوم ٨ يناير الماضي،  أولي جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن راتب ونائب الجن والعفاريت علاء حسانين و٢١ متهم آخرين في قضية الآثار الكبري بعد تنحي قاضي التجمع.

 

وخلال الجلسة التي لم تستغرق الساعه شهدت ٥ مشاهد مثيرة للمتهمين ودفاع المتهم حسن راتب

المشهد الاول: المتهمين يفتعلون الهرج والمرج

فور وصول المتهمين الي جلسة المحاكمة في حراسة امنية مشددة وتم ايداعهم قفص الاتهام قاموا بافتعال حالة من الهرج والمرج حيث صرخوا داخل قفص الاتهام قائلين: “ إحنا أبرياء ومنعرفش بعض.. ورددوا حسبي الله ونعم الوكيل”.

المشهد الثاني: حسن راتب: اقسم بالله ما اعرف اي حاجة

نادي رئيس المحكمة على المتهم حسن راتب وواجهه بالاتهامات المنسوبة إليه في القضية. 

وأنكر المتهم ما نسب إليه من اتهامات قائلا: أقسم بالله ما أعرف أي حاجة عن الموضوع ده ولا عندي فكرة.

المشهد الثالث: علاء حسانين عندى كلام مهم 

أما علاء حسانين فحين حان دوره ووجهت المحكمة سؤالها اليه وواجهته بالاتهامات فكان رده غريب اذ طالب التحدث الي المحكمة داخل غرفة المداولة قائلا: عندي كلام مهم.

المشهد الرابع: فريد الديب: موكلي عنده سرطان

وشهدت جلسة المحاكمة حضور المحامي فريد الديب دفاعا عن رجل الاعمال حسن راتب.

وسمحت المحكمة للديب بالترافع وطالب بالإفراج عن موكله بتطبيق المادة ١٥١من قانون الاجراءات الجنائية وقال أن حبس المتهم أو الإفراج عنه من سلطة المحكمة.

وأضاف انه لم يراجع بعد الملف الاصلي للقضية والسماح بتصوير الأوراق. 

واشار الديب إلى أن موكله كان يعاني من مرض خطير "سرطان" وكان يرجو ان ينقلوه تحت التحفظ الي مستشفي حكومي على نفقته الخاصة للعلاج. 

فتوجه الديب الي النائب العام وطالب الاذن فاذن له وأصدر قرارا بتمكين المتهم وفحصه الي مستشفي قصرالعيني ونقل اليها مرة تلو اخري لمعرفة هل هناك سرطان  تغلغل ام لا، وقال:  فتفاجئنا  انه تم الايقاق فتوجهنا الي النائب العام. 

واشار الي ان جميع المتهمين ليسوا مسجونين في سجن عمومي ولكن سجن مركزي الذي يتبع مديرية أمن القاهرة وليس السجون.

وقال: تفاجأت بايقاف ايفاد موكلي للعلاح بقصرالعيني  وتقدمت بطلب الي النائب العام فامر باستمرار العمل الي ان نقل فعلا الي مستشفي قصر العيني واجري الجراحة وتم استدعائي لحضور اخر جلسة استجواب للمتهم داخل غرفة العناية المركزة. 

وتابع: حرام الراجل بيموت.. السرطان تمكن منه.. من سيراعي حالته الصحية داخل السجن؟. 

وقال: اخطاب المحكمة واخاطب الانسان في شخص القضاة أن تصدر قرارا بالافراج عن المتهم باي ضمان.

المشهد الخامس: ربع مليون جنيه 

كذلك استمعت المحكمة لدفاع المدعي بالحق المدني والذي ادعي مدنيا بمبلغ ربع مليون جنيه.


وتنظر غدا السبت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية ثاني جلسات محاكمة المتهمين.

وقالت تحقيقات النيابة العامة إن رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين قاموا بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافهم آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجارهم في الآثار واشتراكهم مع باقي المتهمين بطريق الاتفاق على تزييف آثار بقصد الاحتيال، والمعروفة إعلاميًّا بقضية الآثار الكبرى وأكدت ان مشاجرة نشبت بين المتهم الاول والثاني بسبب اختلافهما حول تمويل التشكيل العصابي.

وأضافت التحقيقات ان المتهم علاء حسانين والمتهم حسن راتب اتفقا على تمويل الاخير لأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار، عن طريق دفعه لمبلغ مالي قدره 14 مليون جنيه مصري، من أصل مبلغ 50 مليون جنيه مصري، متفقا عليها بينهما، ونشب بينهما خلاف ومشاجرة حول ذلك التمويل انتهى بالصلح وعادا لاستئناف نشاطهما الاجرامي مرة اخرى.

واستجوبت النيابة العامة علاء حسانين وجاء في التحقيقات:

س: ما هي صلتك بالمتهم حسن كامل راتب حسن ؟

ج: أنا اتعرفت على دكتور حسن راتب من سنة 1995 أو 1996 تقريبًا في بيت الشيخ محمد متولي الشعراوي، ودامت العلاقة ما بينا وكنا بنروح مع الشيخ الشعراوي في حضرات (قعدات ذكر) في مقر السيدة نفيسة وسنة 2000، أنا دخلت مجلس الشعب عن دائرة ديرمواس - المنيا وساعتها صلتي اتقطعت بدكتور حسن لغاية سنة 2013، وخلال الفترة دي كنت بشوفه صدف في مجلس الشعب عشان هو كان بييجي يحضر تبع الحزب الوطني، لكن هو مكنش عضو في مجلس الشعب.

وعلاقتنا استمرت في مجلس الشعب من سنة 2000 إلى سنة 2005 ومن سنة 2005 إلى سنة 2010 وفي سنة 2013 اتجددت الصلة بيني وبين دكتور حسن راتب، وكانت ساعتها صلة شغل عشان أنا كان عندي علاقات بأميرات في السعودية، وأميرة منهم مش عايز أقول اسمها كنت عالجت بنتها بالقرآن قبل كده، فعرضت ساعتها على دكتور حسن أن هو ييجي يستثمر فلوسه معاه في أبراج على أرض مملوكة للأميرة حوالين الحرم، وأرض تانية مملوكة للأميرة في مدينة الرياض والكلام ده كان في 2013.. فعلا سافرت أنا ودكتور حسن رائب في طيارته الخاصة، وقابلنا الأميرة في قصرها، واتفقنا أن هما الاتنين يعملوا شركة مع بعض، بس مش فاكر نسبة كل واحد فيهم كانت كام، وكان الاتفاق إن هما يدوني نِسبة من الأرباح كانوا 5 أو 7 في المائة مش فاكر، وساعتها الأميرة السعودية طلبت من الدكتور حسن مبلغ 5 أو 7 مليون دولار عشان يثبتلها أن هو هيشتغل والدكتور حسن وافق.

وبعدين دكتور حسن لما أرجع مصر هيبعتلها الفلوس، وفعلا بعد ما رجعنا مصر وبعديها بـ 3 أو 4 شهور اكتشفت أن الدكتور حسن يتعامل مع الأميرة مباشرة وهياكل حقي من نسبتي في الأرباح، أنا تواصلت مع الأميرة السعودية ُباشرة عن طريق مدير مكتبها، وبلغتها باللي حصل وعرفت أن هي تواصلت مع الدكتور حسن، وقالتله أي تعامل هيكون من خلال علاء اللي هو أنا، وأنا ساعتها روحت للدكتور حسن مكتبه اللي في برج سما - على الطريق الدائري، وتناقشنا واتفقنا في الآخر أنا اللي هوصل الفلوس للأميرة، وساعتها بدأ الدكتور حسن يديني الفلوس بالدولار الأمريكي على دفعات؛ وصل الإجمالي 2 مليون و550 ألف دولار أمریكي، والدفعات دي كلها اتسلمتلي خلال سنة 2013 على أساس إن أنا أسلمها للأميرة السعودية، لكن أنا معرفتش أحول الفلوس بسبب الثورة التي قامت في البلد على الإخوان، ودكتور حسن قالي هنستنا على الشغل شوية لحد لما البلد تهدى، وبعد سنة 2015 لقيت دكتور حسن بيقولي إن هو عايز الفلوس اللي هو مسلمهالي، وأنا كنت مفهمه إن أنا مجمعها عندي، وكنت صرفت جزء من الفلوس، فأنا قولت لدكتور حسن أديني مهلة عشان أسدد له الفلوس، بس أنا مقدرتش أسدد الفلوس.. راح هو رافع عليا قضية نصب في مركز الجيزة في سنة 2017، واتحبست فيها 4 أيام، وبعديها اتكفلت وبعدين في ناس اتدخلت ما بیني وبین دکتور حسن واتصالحنا، وكتبت على نفسي إيصالات وشيكات بأسماء الناس اللي اتدخلت في الصلح، وفعلا بدأت أسدد جزء من الفلوس، وكان كده كده المشروع بتاع السعودية اتوقف ومتمش، وأنا سددت اللي أقدر عليه، ولغاية دلوقتي فاضل عليا 8 مليون جنيه تقريبا، وعرضت عليه في سنة 2017 بعد القضية ما خلصت بالتصالح إنه يخش مع رجل أعمال خليجي في مشروع التنجيم عن الذهب في أسوان، ويخصم الفلوس اللي عليا من النسبة بتاعتي في المشروع ده.. وساعتها سافرنا إلى الخليج، وقابلنا أحد الشيوخ، بس أنا مش عايز أقول اسمه، واتفقنا أن يبقى في شراكة بین دكتور حسن راتب، وأنا قولتله يبقى يديني نصيبي من اللي هيتبقى من الأرباح بعد ما يخصم الفلوس اللي عليا، لكن المشروع مارسيش علينا، والعلاقة استمرت ما بينا على الشكل ده، ومفيش خلافات ما بينا واتصالحنا، ومفيش خلافات مع دكتور حسن راتب، وهي دي كل علاقتي بالدكتور حسن راتب لحد دلوقتي.

الجريدة الرسمية