فيفا يسمح بسعة الاستاد كاملة في مباراة الأهلي والهلال.. ويفتح حجز التذاكر مجددا
قررت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية بالإمارات فتح باب حجز التذاكر من جديد اليوم لمباراة الأهلي والهلال السعودي المقرر إقامتها في الثالثة عصر غدٍ السبت لتحديد الفريق الفائز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية، على أن يتم استخدام السعة الكاملة لمدرجات استاد آل نهيان الذي يستضيف المباراة.
اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية
وقررت اللجنة المنظمة للبطولة استخدام السعة الكاملة لمدرجات الاستاد، بدلا من نسبة 30 % المستخدمة في المباريات السابقة، وعلى جماهير الأهلي الراغبة في حضور مباراة الغد ومؤازرة فريقها سرعة الحجز الآن عبر موقع البطولة، حيث تتم عملية بيع تذاكر البطولة إلكترونيا وفقا لقواعد اللجنة المنظمة من بداية البطولة.
تاريخ مواجهات الأهلي والهلال
وقبل المواجهة العالمية المرتقبة، غدا السبت، بين العملاقين المصري والسعودي، انحصرت لقاءات الفريقين المباشرة السابقة في البطولات العربية، بالإضافة لمباراة ودية.
وجمعت المواجهة الأولى الهلال والأهلي بالسعودية، في تصفيات البطولة العربية للأندية أبطال الكأس عام 1989، وتعادلا (1-1)، وأحرز للأهلي طاهر أبو زيد، وسجل للهلال إبراهيم الجرمان.
وجاءت المباراة الثانية في بطولة النخبة العربية، عام 1995 على ملعب الملك فهد الدولي، وانتهت بفوز الفريق المصري (1-0)، وسجل الهدف الوحيد الغاني أحمد فيليكس.
أما ثالث اللقاءات فكان في بطولة العرب لأبطال الدوري، عام 1996 لحساب الدور نصف النهائي، وانتصر الأهلي أيضا (2-1) بهدف ذهبي خلال الوقت الإضافي.
وأحرز للأهلي أحمد عبد المنعم كشري وأحمد نخلة، أما هدف الهلال فسجله يوسف الثنيان.
وجاء الفوز الأول والوحيد للهلال في بطولة الصداقة الدولية، عام 1998، بهدف دون رد في النهائي.
كما التقى الفريقان وديًا عام 2013، وانتهت المباراة بالتعادل (1-1) في العاصمة السعودية الرياض، على ملعب الملك فهد الدولي.
وكانت آخر مواجهة بين العملاقين، في دور المجموعات بالبطولة العربية عام 2004، وتعادلا في القاهرة دون أهداف.
وبذلك، يكون الفريقان قد التقيا في 6 مباريات، فانتصر الأهلي مرتين مقابل مرة للهلال، بينما حضر التعادل في 3 مناسبات.
وهذه المرة الثانية على التوالي لبطل آسيا، التي يلعب فيها على برونزية البطولة، بعد أن خسرها في نسخة عام 2019 بقطر، أمام مونتيري المكسيكي (4-3) بركلات الترجيح، إثر نهاية المباراة بالتعادل (2-2).
