تحدٍ جديد لروسيا.."الناتو" يوافق على نشر قوات في رومانيا وسلوفاكيا وبلغاريا
ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن حلف الناتو وافق على مقترح يقضي بنشر وحدات متعددة الجنسيات في رومانيا وسلوفاكيا وبلغاريا، فيما لم تذكر هنغاريا فقط من بين كامل الجناح الشرقي.
وكان وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو قد صرح في وقت سابق بأن بلاده لن تطلب من حلفائها في حلف شمال الأطلسي نشر وحدة عسكرية إضافية بسبب الوضع في أوكرانيا.
علاوة على ذلك، وصف رئيس الدبلوماسية الهنغارية سياسة العقوبات الغربية ضد الاتحاد الروسي بأنها فاشلة.
الشروط الأمنية الروسية
يشار إلى أن روسيا كانت اقترحت على الناتو والولايات المتحدة مشروع معاهدة بشأن الضمانات الأمنية، ورد في شرطها عدم قبول أوكرانيا وجورجيا في الحلف، فيما كان الشرط الثاني لروسيا يتمثل في عدم نشر أسلحة الناتو في الأراضي المتاخمة للاتحاد الروسي.
وكانت ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية السبت (18 ديسمبر 2021) أن الجنرال تود وولترز، القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا، اقترح أن يؤسس الحلف وجودًا عسكريًا في بلغاريا ورومانيا، بعد أن عززت روسيا وجود قواتها قرب الحدود مع أوكرانيا.
الوجود المعزز على الجبهات
وأضافت المجلة أن المقترحات التي قدمها وولترز ستوسع في الواقع من مهمة "الوجود المعزز على الجبهات" للحلف.
وينشر الحلف خلال هذه المهمة، التي بدأت عام 2017، قوات عسكرية في دول البلطيق وشرق بولندا.
ولم تنقل "دير شبيجل" هذا الحديث عن وولترز مباشرة، بل قالت: إن لديها "معلومات" تفيد بأن وولترز "دعا إلى تعزيز القوات على الحدود الشرقية" للحلف، خلال اتصال عبر الفيديو مع قادة عسكريين "في الدول الشريكة".
توسيع انتشار الحلف
وأضافت أن الخطة تهدف في الواقع إلى "توسيع انتشار الحلف (ليشمل رومانيا وبلغاريا) من خلال مهمة الوجود المعزز على الجبهات"، والتي ينشر من خلالها الحلف جنودًا من الدول الأعضاء في عدد من الدول، أهمها بولندا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا. وينتشر في كل دولة منها 1000 جندي تابع لدول الناتو.
ولم يصدر تعليق رسمي من قيادة الحلف على تقرير "دير شبيجل".
وكانت بلغاريا ورومانيا دعتا إلى توسيع انتشار الحلف ليشملهما.