مجلس الشيوخ يناقش اقتراح بشأن علاج مرض الهيموفيليا الإثنين المقبل.. تعرف علي التفاصيل
يناقش مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة يوم الإثنين المقبل برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، تقرير لجنة الصحة والسكان بالمجلس بشأن الاقتراح برغبة المقدم من النائبتين نيفين جورج والدكتورة سلوى الحداد، بشأن علاج مرضى الهيموفيليا.
وكانت لجنة الصحة والسكان بمحلس الشيوخ، ناقشت الاقتراح برغبة المقدم من النائبة الدكتورة سلوي الحداد والنائبة الدكتورة نيفين الانطوني لدراسة أوضاع مرضي الهيموفيليا في مصر، وأوصت اللجنة بضرورة توفير علاج وقائي منزلي لمرض الهيموفليا يحفظ حياتهم وكرامتهم، وتحديد أسبوعين من اليوم لمسئولي التأمين الصحي للانتهاء من وضع البروتوكول الوقائي المنزلي وآلية تنفيذه.
وقال النائب أحمد عبد الماجد الأحمر، أمين سر اللجن: إن موضوع مرضي الهيموفيليا فيه شق تحت مظلة التأمين الصحى، وإن اللجنة خلال الجلسات السابقة أصدرت توصية بتفعيل بروتوكول العلاج الوقائي لهؤلاء المرضي، وذلك للمرضى الذين هم خارج مظلة التأمين وعلاج النفقة الدولة، وصرف مقابل علاجهم.
وأشار إلى أن ممثل المجالس الطبية المتخصصة قال إنه ليس لديه مانع أن يتلقي مرضي الهيموفيليا خارج مظلة التأمين الصحي العلاج فى نفس أماكن تلقي العلاج فى التأمين الصحى مع تحمل المجالس الطبية المتخصصة التكاليف، بالإضافة إلي مخاطبة وزارة الصحة لتضمين العلاج الوقائي فى بروتوكولات العلاج في الوزارة.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الشيوخ ايضا خلال جلسته العامة الإثنين المقبل برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس تقرير لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بشأن الاقتراح برغبة المقدم من النائبة هيام فاروق، بشأن استكمال المرحلتَين الثالثة والرابعة من أعمال إنشاء المتحف الأتونى بمحافظة المنيا.
وكانت النائبة هيام فاروق، أكدت أن مشروع المتحف مشروع مصري ألماني مشترك مكون من أربع مراحل؛ الأولى الإنشاءات، وتمت بالفعل، والثانية مرحلة التركيبات، أما المرحلة الثالثة فالتشطيبات، وتوقف عندها المشروع، والمرحلة الرابعة هي مرحلة العرض المتحفي.
وأضافت، ان المشروع متوقف منذ ١٨ سنة؛ وسيكون بالمتحف ورشة لترميم الآثار وممشى على الكورنيش.
وتساءلت النائبة عن سبب التوقف رغم أن المتبقي للانتهاء من المشروع هو ٢٥٠ مليون جنيه.
وأكد اللواء إيهاب سالم مساعد وزير السياحة والآثار، دعم القيادة السياسية للسياحة والآثار وجهود الحكومة في هذا الاتجاه في إنشاء عدد من المتاحف الكبرى ومتاحف بالمحافظات.
وأكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة، أن المتحف الأتونى مهم ويتم العمل على إنشاء فندق بجوار المتحف، مشيرًا إلى أن المشكلة كانت تمويلية بسبب توقف الجانب الألماني، وإذا استمر الأمر سيتم تمويل إنشاء المتحف من الموازنة؛ ولكن التوقف التمويلي للوزارة بسبب الظروف التي مر بها قطاع السياحة.
وأضاف رئيس قطاع المتاحف بسياحة الشيوخ، أن المتحف الأخناتوني أو الآتوني مهم لمصر ويخص أخناتون؛ وهو معروف عالميًا ويجذب أنظار محبي الفن والآثار في كل العالم.
وتم إنفاق عليه حتى الآن مبلغ ٧٣ مليون جنيه؛ كلها من مصر ولم يقدم الجانب الألماني أي منح، وتم التواصل مع الجانب الألماني، ونتواصل حتى الآن مع الجانب الألماني لضخ الأموال.
وتم إنشاء المتحف على شكل هرم، على مساحة 25 فدانًا بشكل أشبه لتصميم الأهرامات وسيضم مقتنيات للملك أخناتون وزوجته الملكة نفرتيتي، التي عثر عليها بمقبرتهما، ومجموعة من قطع أثرية تعود لفترة أخناتون، كما يعد المتحف الأتونى بالمنيا ثالث أكبر المتاحف في مصر وأكبر متاحف صعيد مصر، وتعود فكرة إنشائه إلى عام 1979 كتوثيق لتاريخ الفراعنة في المنيا، وقصة مدينة "أخناتون" المعروفة بتل العمارنة وقصة الملك أخناتون مع الملكة نفرتيتي وفكرة توحيد الآلهة بهذه المدينة التي عاش فيها أخناتون نحو 17 عامًا.
تم بدء العمل في مشروع المتحف على 3 مراحل، انتهت الأولى في 2007، بتكلفة 50 مليون جنيه، وشملت أعمال الهيكل الخرساني ومباني المتحف الرئيسي، والتشطيبات للمباني الملحقة؛ ومنها مدرسة الترميم، ومبنى الماكينات، والكافتيريا، ومحلات بيع الهدايا، والكوبري، إلى جانب البوابات، ثم استكملت مراحل تنفيذ المتحف عام 2014، وشملت المرحلة الثانية واجهات مبنى المتحف الرئيسي، وأعمال التكييف المركزي، والمصاعد، وأعمال شبكة المياه، ومبنى مركز الشرطة السياحي، بتكلفة 55 مليون جنيه، وفي أواخر العام قبل الماضي بدأ العمل في المرحلة الثالثة والأخيرة، بتكلفة 73 مليون جنيه، والتي تشمل أعمال التشطيبات الداخلية لمبنى المتحف الرئيسي، واستكمال الأعمال المدنية بالموقع العام، إلى جانب جميع أعمال الكهرباء، واستكمال أعمال التكييف والحريق.
ويتكون المتحف الأتونى بالمنيا من 14 قاعة للعرض المتحفي، وقد يصل عدد القطع الأثرية المقرر عرضها عند افتتاحه إلى 10 آلاف قطعة أثرية، والقاعة الرئيسية تحكي تاريخ مدينة المنيا عبر العصور المختلفة.
أما باقي القاعات فتحتوي على قطع أثرية تسرد تاريخ وفن الفترة الآتونية، إضافة إلى مسرح وسينما وقاعة مؤتمرات تسع نحو 800 فرد ومكتبة أثرية ومنطقة بازارات بها 19 بازارًا، و5 بحيرات صناعية تطل على النيل، وعدد من الكافيتريات، إضافة إلى مبنى إداري به مركز لتدريب العاملين وآخر لإحياء الصناعات والحرف التراثية.