وفاؤنا باقٍ وأحبة متشوقون.. جماهير ليفربول تتغنى بمحمد صلاح في ملعب أنفيلد | فيديو
تمضي الأيام والليالي ووفاؤنا باقٍ على قدم الزمان الفاني، أحبة متشوقون، عشاق مترقبون، هكذا كان حال الجماهير الحاضرة في مدرجات ملعب أنفيلد، حين همَّ محمد صلاح للدخول إلى أرضية الملعب، بعد أن أنهى مهمته مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية.
هدير حناجر ودوي أهازيج هزت مدرجات الأنفيلد، ليس فرحًا بهدفي دييجو جوتا، ولا ابتهاجًا بالحصول على ثلاث نقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز، بل لأن نجمًا عاد من جديد للمعان في سماء ليفربول.
أمسية ليست كالأمسيات، عاد النجم وتحققت الأمنيات، ومهما طال الزمن أو قصر تبقى بيننا قصص جميلة وروايات.
بالرغم من أن دييجو جوتا هو مَن قاد ليفربول للفوز على ليستر سيتي بعد تسجيله لهدفين، إلا أن أهازيج المشجعين وهتافات المؤازرين سُمع صداها في كافة أنحاء الأنفليد، حين وقف مَن كان غائبًا عن العيون، حاضرًا في الأذهان، على الخط، استعدادًا لملامسة عشب ملعب ما كأن شيء سيمنعه من ملامسته، لولا واجبه مع المنتخب الوطني.
صيحات الجمهور تحوَّلت إلى سمفونيات وترانيم تتغنى بعودة الفرعون، في رسالة واضحة صريحة، مفادها غبت عنا بضعة أيام والشوق لك طال، لكن حبنا ووفاءنا لك ثابت لا يتزحزح وباقٍ ما بقي عَسِيب.
وعاد صلاح من ياوندي إلى ليفربول مباشرةً عقب المباراة النهائية؛ من أجل المشاركة في مباراة ليستر، ولم يعد مع بعثة مصر إلى القاهرة.
ورحَّب حساب ليفربول على تويتر بصلاح، وذلك بنشر عبارة "مرحبًا بك مو صلاح"، وذلك بعد مشاركته إلى جوار هيرفي إليوت الذي حل بدلًا من كيرتس جونز في الدقيقة ذاتها.
وغاب صلاح أكثر من شهر عن ليفربول؛ بسبب مشاركته مع ”الفراعنة“ في كأس الأمم الأفريقية التي انطلقت في التاسع من الشهر الماضي، واختتمت في ياوندي يوم الأحد الماضي.
وفاز ليفربول على ضيفه ليستر سيتي بهدفين دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب الأنفيلد مساء أمس الخميس، وذلك ضمن لقاءات الجولة رقم 24 من الدوري الإنجليزي الممتاز.