وفد إماراتي يزو قطر.. خطوة جديدة في طريق المصالحة
التقى الوفد الإماراتي بمسئولين قطريين، مساء اليوم الخميس، وذلك خطوة جديدة في ملف المصالحة، ولمتابعة مخرجات "بيان العلا" الصادر عن القمة الخليجية، والتي عقدت العام الماضي في المملكة العربية السعودية، للمصالحة بين قطر ودول المقاطعة وعلى رأسهم الإمارات.
وفد إماراتي
ووصل الوفد الإماراتي مساء اليوم إلى مطار العاصمة القطرية الدوحة، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء، الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ بيان العلا.
ويشار إلى أن هذا اللقاء الذي جمع بين الطرفين، هو الثالث من نوعه، حيث عقد الطرفان اجتماعين العام الماضي، وهذا الاجتماع هو الأول من نوعه خلال هذا العام.
واتفق الجانب الإماراتي والقطري، على ضرورة توطيد العلاقات بين البلدين وتطوير العمل المشترك بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الإنباء الإماراتية
وينص "بيان العلا" الذي وقعته دول مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا السعودية على التضامن بين دول الخليج وتعزيز علاقاتها.
لقاء بن زايد وبن سلمان وتميم
وكان التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ومستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
وكتب بدر العساكر، مدير المكتب الخاص لولي العهد السعودي، على "تويتر"، في أغسطس الماضي، "لقاء ودي أخوي بالبحر الأحمر يجمع سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومستشار الأمن الوطني في دولة الإمارات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان".
ولم يذكر "العساكر" أي تفاصيل إضافية عن الاجتماع الذي أرفقه بصورة ودية يتوسط فيها الأمير محمد بن سلمان أمير قطر تميم بن حمد ومستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
ويذكر أن أعلنت السعودية وقطر، توقيع بروتوكول لإنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري.
وأفادت وكالتا "واس" السعودية و"قنا" القطرية الرسميتان بأن وزير الدولة ووزير الخارجية بالنيابة السعودي، مساعد بن محمد العيبان، التقى وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مدينة نيوم.
وجرى خلال الاجتماع "استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين"، حيث وقع الجانبان "البروتوكول المعدل لمحضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري"، الذي يرأسه من الجانب السعودي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، ومن الجانب القطري أمير الدولة، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
كبار المسؤولين
ويشارك في أعمال المجلس، حسب الوكالتين، "عدد من كبار المسؤولين في البلدين الشقيقين من أصحاب السمو والمعالي والسعادة".
وأوضحت "واس" و"قنا" أن مجلس التنسيق السعودي القطري يعد إطارا شاملا لتعزيز العلاقات الثنائية وللدفع "بالشراكة بينهما إلى آفاق أرحب وفق رؤية المملكة 2030 ورؤية دولة قطر 2030 وبما يلبي تطلعات القيادة في البلدين ويحقق مصالح شعبيهما الشقيقين".
