الصحة العالمية: إصابات كورونا في أفريقيا أعلى 7 مرات من المعلن
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، ماتشيديسو مويتي، اليوم الخميس، إن تقديرات المنظمة تكشف أن عدد الإصابات بمرض كورونا في القارة قد يكون أعلى سبع مرات مما تشير إليه البيانات الرسمية، في حين قد تكون الوفيات أعلى مرتين أو ثلاث مرات عن المعلن.
أنظمة المراقبة
وأضافت مويتي في إفادة صحفية دورية عبر الإنترنت، ”ندرك جيدا مشكلات أنظمة المراقبة التي لدينا في القارة، إذ أدت مشكلة الحصول على لوازم الفحص على سبيل المثال إلى إحصاء عدد أقل من الإصابات الفعلية“
وعلى صعيد متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أنه بعد عامين من تفشي جائحة وباء كورونا، قد تدخل أوروبا قريبًا في ”فترة هدوء طويلة“.
وأرجعت المنظمة رأيها ذلك إلى معدلات التلقيح المرتفعة وانتشار المتحور أوميكرون الأقل خطورة، واقتراب انتهاء فصل الشتاء.
من جهته، قال مدير الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية، هانس كلوجه، للصحفيين: ”يجب أن يُنظر إلى فترة الحماية العليا هذه على أنها هدنة قد تجلب لنا سلامًا دائمًا“، وفقا لوكالة فرانس برس.
وأضاف: ”هذا السياق الذي لم نشهده من قبل خلال هذه الجائحة، يجعلنا أمام إمكانية أن تكون هناك فترة هدوء طويلة“. مشددا على أن ”الجائحة لم تنتهِ لكننا في وضع فريد، يمكننا فيه استعادة القدرة على السيطرة وعلينا ألّا نفوّت هذه الفرصة“.
وأشار إلى أن أوروبا ستكون أيضًا في وضع أفضل لمواجهة أي تفشٍ جديد للمرض حتى مع متحوّر أكثر ضراوة من أوميكرون.
وقال كلوجه: ”أعتقد أنه من الممكن الاستجابة للمتحوّرات الجديدة التي ستظهر حتمًا، دون فرض نوع التدابير المعيقة التي كنا بحاجة إليها من قبل“.
وحذّر من أن حالة التفاؤل هذه لن تستمرّ إلا إذا واصلت الدول حملات التطعيم والمراقبة المكثفة لاكتشاف المتحوّرات الجديدة.
وحثّ أيضًا السلطات الصحية على حماية المجموعات المعرّضة للخطر وتعزيز المسؤولية الفردية.
وفي المنطقة الواقعة ضمن نطاق تغطية الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية والتي تضم 53 دولة، بما في ذلك دول واقعة في آسيا الوسطى، سجّلت أعداد الإصابات ارتفاعًا حادًّا عندما بات المتحوّر أوميكرون مهيمنا، إلا أن الوضع الصحي يُعتبر أقل إثارة للقلق.