رياضة كفر الشيخ تنظم ندوة عن الإسعافات الأولية وإصابات الملاعب | صور
نظمت مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ ندوة عن الإسعافات الأولية وإصابات الملاعب الرياضيه للمدربين والمشرفين الرياضيين بالأندية ومراكز الشباب التي تنفذ من خلال إدارة الأداء الرياضي، جاء ذلك برعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وبحضور الدكتور عزت محروس مدير مديرية الشباب والرياضة بكفرالشيخ، ومصطفى غريب وكيل المديرية للرياضة، والدكتور جمال الشهاوي مدير ادارة الأداء الرياضي بالمديرية، والمشرفين الرياضيين بالأندية ومراكز الشباب بالمحافظة
وحاضر الندوة، الدكتور عبد الحليم عكاشة، عميد كلية التربية الرياضية بجامعة كفر الشيخ، والذي تناول ضرورة إدراك متخصصى إصابات الملاعب والمسعفين الفرق بين وظيفة العضو وتعريفه الفسيولوجي وشكل العضو المصاب أو تشريحه
وأشار، عكاشة، إلى أن إصابات الملاعب قد تحدث تغييرا في شكل العضو المصاب، وفى أحيان أخرى قد تحدث تغييرا في وظيفته، موضحا أن بعض الإصابات قد تكون واضحة مرئية وأوقات أخرى غير واضحة وفى هذه الحالة الأخيرة شدد على ضرورة نقل المصاب بعد تثبيت الإصابة إلى المستشفى للخضوع للأشعة وتوقيع الكشف الطبي لوضع برتوكول العلاج من قبل الطبيب المختص، مضيفا أن هناك أعراض عامة ثابتة للإصابة وهى ظهور تورم موضع الإصابة مصحوبا بارتفاع حرارة الجزء المصاب مع ألم ولكن المسؤل عن الاسعافات الاوليه غير منوط بالتشخيص حتى لا يتسبب فى طول مدة علاج الإصابة أو عدم عودة المصاب إلى الملاعب مرة أخرى لعدم اتخاذه القرار السليم.
وأوضح، عميد كلية التربية الرياضية بالمحافظة، انواع الاصابات واسبابها واهمية ومراحل الإصابة ثم مرحلة التأهيل، واختتم اللقاء بأسئله نقاشيه من المشاركين بالندوة.
من جانبه أكد الدكتور عزت محروس، مدير مديرية الشباب والرياضة بكفرالشيخ، أن المديرية معنية دائما بتقديم الدورات التدريبية لتأهيل المدربين بالأندية الرياضية ومراكز الشباب والمتخصصين في المجال الرياضي بالمؤسسة للتعرف على احدث التطبيقات العلمية الصحيحة للتعامل مع الإصابات وكيفية إنقاذ اللاعب دون إحداث أثر مستقبلى قد يضره مستقبلا، وتمكينه من الحفاظ عليه حتى يمكنه العودة إلى الملاعب فى أقرب وقت ممكن بعد خضوعه إلى العلاج المناسب لحالته، مثمنًا على التعاون المثمر بين مديرية الشباب والرياضة وكلية التربية الرياضية بجامعة كفر الشيخ فى تقديم أحدث التطبيقات العلمية الحديثة في هذا الصدد.