العلماء يحذرون من عاصفة شمسية ضخمة تضرب الأرض
حذر علماء من أن عاصفة شمسية عملاقة قد تضرب الأرض في المستقبل وتؤدي إلى شلل في شبكات الاتصال وقطاعات تكنولوجية أخرى.
عاصفة شمسية
ونقل موقع ”صوت أمريكا“ عن العلماء قولهم، إن هذه الانفجارات من الشمس التي تطلق الطاقة في شكل مجالات مغناطيسية ومليارات الأطنان من غاز البلازما المعروفة باسم التوهجات، لا يمكن التنبؤ بها ويصعب توقعها.
ولفت الموقع في تقرير، امس الأربعاء، إلى أن الأرض تتعرض لضربة مباشرة مدمرة كل قرن أو قرنين، وفقًا لتحليل حديث للبيانات العلمية والحسابات التاريخية.
واشار إلى أنه في الماضي، كانت هذه عبارة عن أحداث سماوية بشكل أساس مع عروض ضوئية مذهلة للشفق القطبي ولكن تأثيرها ضئيل على البشرية.
وقال أستاذ فيزياء الكواكب والفضاء بجامعة ”كولورادو“ الأمريكية، دانييل بيكر، إن التكنولوجيا الحديثة معرضة لصدمات العواصف الشمسية الشديدة.. ليس نادرًا مثل اصطدام كويكب أو مذنب بالأرض، لكنه أمر يحتاج حقًّا إلى التعامل معه من قبل صانعي السياسة.. على المدى الطويل، لا يتعلق الأمر بما إذا كان ذلك ولكن متى“.
ويقدر علماء الفيزياء الفلكية أن احتمال حدوث عاصفة شمسية قادرة على التسبب في كارثة كبيرة تصل لـ12% خلال عقد من الزمن.
من جهته، قال رئيس قسم العلوم في قسم الجيولوجيا بجامعة ”لوند“ السويدية، البروفيسور رايموند موشيلر، إنها ”مجرد مسألة وقت.. على المرء أن يكون مدركًا لذلك وعلى المرء أن يحسب المخاطر وأن يكون مستعدًا قدر الإمكان“.
ولفت الى أن دراسة جديدة لعينات الجليد القديمة، التي أجراها عالم سويدي، توصلت إلى أن ”عاصفة شمسية ضخمة لم تكن معروفة من قبل منذ نحو 9200 عام كانت ستؤدي لشلل الاتصالات في حال ضربت الأرض في العصر الحديث“.
وقال موشيلر “ أعتقد أن أكثر ما يقلقني بشأن العواصف، هو أنها يمكن أن تكون منتشرة ويمكن أن يكون لها عواقب في جميع أنواع الأنظمة التي التي قد لا نفكر فيها“.