تقرير يكشف أماكن تواجد عناصر تنظيم داعش في ليبيا
كشف تقرير أممي عن اعتقال إرهابييين بتنظيم داعش الإرهابي من بينهم شخص يحمل الجنسية الغانية ينشط داخل منطقة غرب إفريقيا الفرعية بضمنها ليبيا.
وبحسب صحيفة "المرصد" الليبية، اليوم الخميس، أشار التقرير إلى أن هذا الغاني هو من بين 30 أجنبيًا يشكلون جانبًا من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا ممن تم اعتقالهم حديثًا وفيهم من إريتريا وكينيا ومالي ونيجيريا والنيجر والسنغال والسودان.
مراقبة العقوبات
وأضاف التقرير وهو الـ29 لفريق الدعم التحليلي، ومراقبة العقوبات عن تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات إن هذين التنظيمين نجحا في استغلال المظالم المحلية والحكم الضعيف للسيطرة على أعداد متزايدة من الأتباع والموارد.
وتابع التقرير: إن الانقسامات الداخلية والمنافسات لم تحل دون تمكنهما من فعل ذلك في غرب إفريقيا ولا سيما في منطقة الساحل ومنها ليبيا التي يتواجد في جنوبها 50 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي وتحديدًا بين مناطق سبها ومرزوق وأم الأرانب.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أنه على الرغم من ضعف تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا إلا أنه لا زال ذا قدرة عملياتية ويأمل في إعادة تنظيم قيادته.
محاولة لاغتيال الدبيبة
وكان قناة "العربية" أفادت بتعرُّض سيارة رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة إلى إطلاق نار في العاصمة الليبية طرابلس، مشيرة إلى أنه لم يُصب بأذى.
وأضافت أن سيارة "الدبيبة" تعرَّضت لوابلَ من الرصاص، وأُصيبت إصابةً مباشرةً، ولم يتم القبض أو التعرُّف على مهاجميه.
وكان الدبيبة التقى مساء الأربعاء، بعدد من مؤيديه المتظاهرين في ميدان الشهداء وسط طرابلس؛ رفضا لخارطة الطريق الجديدة والتي تقتضي تغييره.
وأقر مجلس النواب الليبي مقترح لجنة خارطة الطريق، والذي تضمن 4 مواد؛ بحيث يجرى الاستحقاق الانتخابي خلال 14 شهرًا من تاريخ تعديل الإعلان الدستوري، واستمرار التشاور مع مجلس الدولة لتقديم الصيغة النهائية بشأن التعديل الدستوري.
التزكيات المطلوبة
كما وافق البرلمان على إحالة أسماء المرشحين لمجلس الدولة لتقديم التزكيات المطلوبة بشأنهم، على أن يكون اختيار أحدهم في جلسة الخميس 10 فبراير الجاري.
ويصوت مجلس النواب الليبي اليوم الخميس، على اختيار رئيس الحكومة الجديد الذي يتنافس عليه كل من المرشحين الرئاسيين فتحي باشاغا وخالد البيباص، خلفا لعبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايته.
وتمسك الدبيبة بالسلطة، رافضا مساعي مجلس النواب لتغييره، مطالبا بالدفع بالمسار الدستوري وعدم تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة.
ومساء أمس الأربعاء أعلن عمداء بلديات المنطقة الغربية والجبل وباطن الجبل الغربي –من مصراتة إلى الحدود التونسية- دعمهم خطة مجلس النواب لتغيير الحكومة في جلسته الخميس.
كما أعلن عدد من القوى العسكرية في منطقتي وسط وغرب ليبيا تأييدها خطة البرلمان لتغيير حكومة الدبيبة، داعين للتوحد وعدم الانقسام، والدفع باتجاه توحيد المؤسسات السيادية والعسكرية بالدولة.