ميلان يهين لاتسيو ويضرب موعدا مع الإنتر بـ"ديربي الغضب" في كأس إيطاليا | فيديو
اكتسح ميلان ضيفه لاتسيو 4 / صفر، أمس الأربعاء، ليتأهل إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس إيطاليا لكرة القدم.
وضرب ميلان موعدًا مع غريمه التقليدي إنتر ميلان في الدور قبل النهائي، والذي كان قد حسم تأهله للدور ذاته بعد فوزه أمس على روما 2 / صفر.
وتقدَّم ميلان عن طريق رافائيل لياو في الدقيقة 24، قبل أن يضيف أوليفير جيرو الهدف الثاني في الدقيقة 41.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الأول، سجَّل جيرو الهدف الثاني له والثالث لميلان، قبل أن يختتم فرانك كيسي رباعية فريقه في الدقيقة 79.
وحقق نادي إنتر ميلان فوزًا غاليًا على حساب ضيفه روما بنتيجة (2-0) في المباراة التي أُقيمت مساء الثلاثاء، على ملعب سان سيرو، في إطار منافسات ربع نهائي بطولة كأس إيطاليا.
حظي البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لروما الإيطالي، باستقبال حار وحافل في إستاد سان سيرو قبل مواجهة فريقه السابق إنتر ميلان في دور الثمانية لكأس إيطاليا؛ حيث عاود لهذا الملعب لأول مرة منذ رحيله عن الفريق في 2010.
وقاد مورينيو إنتر ميلان لثلاثية تاريخية بالفوز بلقبي الكأس والدوري المحليين ودوري أبطال أوروبا في 2010 قبل رحيله لتدريب ريال مدريد في نهاية الموسم نفسه.
واستقبلت جماهير إنتر، مورينيو بلافتات ترحيب حارة، جاء في إحداها ”مرحبًا بك في بيتك جوزيه“، وقد علقتها جماهير أصحاب الأرض على حافة المدرجات ليراها مدرب الفريق الزائر.
وقال موقع ”كالتيشو ميركاتو“ الإيطالي: إن هذه الليلة التي تنتظرها جماهير ”النيراتزوري“ والمدير الفني البرتغالي نفسه منذ فترة طويلة؛ حيث كان آخر ظهور للمدرب الاستثنائي في سان سيرو للاحتفال بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الفوز بهدفين نظيفين على بايرن ميونخ في نهائي البطولة الذي أقيم على إستاد سانتياجو برنابيو في مدريد.
وبالتأكيد لم يتوقع مورينيو مثل هذا الترحيب، كان يعلم أنه سيتم الترحيب به بتصفيق حار وطويل ولكن بالتأكيد ليس بهذا الشكل من قبل جماهير سان سيرو قبل انطلاق المباراة.
استجاب مورينيو للترحيب بإرسال القبلات إلى كل مدرج في الملعب، متأثرًا بشكل واضح بالجماهير التي لم تنسَه أبدًا رغم مرور 12 عامًا على قيادته للفريق والعديد من التغييرات على مقاعد البدلاء.
وبعد 12 عامًا من الانتظار، تمكنت جماهير إنتر من احتضان الرجل الذي حقق حلمها بعد سنوات من التراجع أمام يوفنتوس والغياب عن الفوز بلقب الدوري.
وأطلق الآلاف من جماهير إنتر صيحاتهم فور دخول مورينيو إلى الملعب وخروجه من نفق اللاعبين المؤدي إلى غرفة خلع الملابس، وقد حاول احتواء هذا الحماس والعاطفة احترامًا لجماهير روما التي مازالت تقدره كثيرًا على الرغم من النتائج غير الإيجابية تمامًا.
لكن دهشته كانت واضحة عندما شاهد لافتة معلقة في المدرجات مكتوبا عليها: ”أهلا بك في بيتك“، من المستحيل مقاومة تلك الشحنة العاطفية ونهر الذكريات الذي عاد إلى الظهور تدريجيًا في ذهنه لتلك السنوات السحرية التي لا تُنسى في إنتر ميلان.
وعندما عاد مورينيو إلى إيطاليا لقيادة روما كان حريصًا على التشديد على أنه بحاجة إلى الوقت لتغيير مصير نادي العاصمة لكن المؤشرات الأولية ليست جيدة ولم يرتق اللاعبون مجددا لمتطلباته.