"البياع": معركتنا القادمة الدستور وليست رئاسة الوزراء
قال حاتم البياع، القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بدمياط، أن المعركة القادمة لن تكون معركة مجلس الوزراء وتشكيله كما يعتقد البعض أو يحاول إدخالنا فيها، ولكنها ستكون معركة الدستور.
وأضاف أن الإعلان الدستوري الأخير بدعة غير مألوفة في نصوصه على وضع الدستور القادم، إذ إن هناك لجنتين تعملان على إصداره، الأولى مكونة من أعضاء بالهيئات القضائية، منوط بها تحديد النصوص المختلف عليها في الدستور السابق ووضع نصوص بديلة لها، واللجنة الثانية من 50 شخصا تمثل طوائف المجتمع لإقراره.
وأضاف البياع، أن هذا يعني أن الإعلان الدستوري لا يريد تعديلات جوهرية ذات طابع سياسي أو اجتماعي فبدلا أن يعهد إليه السياسيين أو ممثلي طوائف المجتمع، عهد إليه مجموعة من القضاة ميزتهم الوحيدة هي وظائفهم فقط، والتي ربما لم تأت بفعل كفاءة حقيقية.
وأضاف "البياع" أنه يجب أن تختلف مهام اللجنتين المحددتين بحيث تكون لجنة الخمسين هي المنوط بها أن تقترح التعديلات أو النصوص المطلوبة باعتبارها نصوصا ذات طابع سياسي واقتصادي واجتماعي، ويكون دور مجموعة القضاة هو فقط صياغتها وفق إرادة مصدريها من ممثلي المجتمع.
