بينهم أردوغان وماكرون.. مواقف أحرج فيها بوتين زعماء العالم بالغرف الدبلوماسية
كشفت الكثير من اللقاءات الدبلوماسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مواقف أقل ما توصف بأنها خارجة عن الأعراف الدبلوماسية نظرًا لكونها محرجة ولا تتفق مع تلك الأعراف والتي يرى البعض أن الرئيس الروسي يتعمدها لإرسال الرسائل لضيوفه.
إهانة ماكرون
كان آخرها ما أظهرته لقطات مصورة من خروج بوتين من مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون في الكرملين، وتركه الأخير يسير وحيدا، ليس ذلك فحسب بل حينما اجتمع به في غرفة مغلقة جلسة على طاولة طويلة جدا جلس عند نهايتها ليعبر عن حجم التباعد بينه وبين نظيره الفرنسي.
فيما أظهر المقطع المتداول بشكل واسع، بوتين يشير بيده إلى ماكرون، ثم غادر القاعة دون انتظار ضيفه الفرنسي أو النظر إليه.
وكان مشهد خروج بوتين وماكرون مثيرا لردود أفعال واسعة، حيث تكهن البعض بأن الرئيس الروسي تعمد إهانة نظيره الفرنسي، وكان بوتين متقدما في السير فيما يحاول ماكرون اللحاق به.
الرئيس الإيراني
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتبع فيها بوتين هذا النهج، حيث أنه خلال الشهر الماضي أظهر مقطع فيديو نشره صحفي روسي لمغادرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الكرملين دون توديعه من أي مسؤول روسي فرضية "المعاملة المهينة" التي تعرض لها رئيسي خلال زيارته لـ روسيا فضلا عن ظهور بوتين وهو يمضغ “اللبان” وهو يتحدث معه وهو ما تناوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقًا لتقرير نشره موقع "إيران إنترناشونال" المعارض.
أردوغان
وخلال العام الماضي نشرت لقطات لمكوث الرئيس التركي أردوغان في غرفة الانتظار لمدة طويلة، هو ومرافقيه، قبل السماح له بالدخول للاجتماع مع بوتين، وبعد فترة من الانتظار، قرر أردوغان الجلوس للراحة، بينما ظل وزير الخارجية مولود شاووش أوغلو واقفا بالانتظار، قبل أن يأذن المسؤولين الروس للرئيس التركي بالدخول للاجتماع، فما اعتبرت إهانة لـ أردوغان من قبل الرئيس الروسي.
بشار الأسد
ولم تقتصر تلك المواقف من قبل وبتين داخل حدود روسيا فقط؛ فسبق وأن فعل بوتين ذلك مع الرئيس السوري داخل سوريا خلال تفقده القوات الروسية هناك حيث أحرج الأسد ووثقت الكاميرات محاولات رجال بوتين إبعاد الرئيس السوري حتى لا يسير بجوار نظيره الروسي.