رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب تهم فساد.. الحكم على وزيرة جزائرية سابقة بالحبس 3 سنوات

هدى فرغون وزيرة البريد
هدى فرغون وزيرة البريد الجزائرية السابقة

أصدرت المحكمة الجزائرية حكما بالحبس 3 سنوات على وزيرة البريد السابقة (الاتصالات) هدى فرغون إثر اتهامها في قضية فساد مشروع الألياف البصرية. 

 

الجزائر 

وفي التفاصيل أكد مجلس قضاء الجزائر، اليوم الأربعاء، الأحكام الأولية الصادرة عن محكمة سيدي محمد بإدانة وزيرة البريد السابقة هدى فرعون بالحبس 3 سنوات حبسا نافذا في قضية فساد تخص مشروع الألياف البصرية.

 

وكان النائب العام بمجلس قضاء الجزائر طالب بفرض عقوبة 6 سنوات حبسا نافذا في حق الوزيرة السابقة للبريد، والمدير السابق لشركة "اتصالات الجزائر"، قبال الطيب، في قضية إبرام صفقتين تتعلقان بالألياف البصرية.

 

وأشار النائب العام خلال مرافعته إلى أن الصفقتين المذكورتين تسببتا في خسارة مالية كبيرة لخزينة الدولة، مبرزا أن اللجوء إلى نمط "التراضي البسيط" لإبرام الصفقتين وبأسعار ضخمة يعد "خرقا واضحا للقوانين".

 

وكانت محكمة سيدي محمد دانت في أكتوبر الماضي الوزيرة السابقة بـ3 سنوات حبسا نافذا، عن تهمة إساءة استغلال الوظيفة، فيما تمت تبرئة مسؤولين بشركة "اتصالات الجزائر" من جميع التهم المنسوبة إليهم.

 

وكانت شهدت الجزائر واقعة مماثلة كانت بطلتها الوزيرة السابقة خليدة تومي التي فرت إلى فرنسا للهروب من المحاكمة. 

 

خليدة تومي

وبدأت القصة حينما اعلنت اعلنت شبكة "النهار" الإخبارية الجزائرية، أن الوزيرة الجزائرية السابقة خليدة تومي، هربت إلى فرنسا، بعد تورطها في قضايا فساد.

 

وكشف وكيل الجمهورية الجزائرية لدى محكمة تلمسان، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أنه لم يتم الاستماع بعد لتومي والوالي السابق لتلمسان، عبد الوهاب نوري، في قضية "تضخيم فواتير شراء الخيمة العملاقة واختفائها مباشرة بعد استعمالها في تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية".

 

وذكر المصدر نفسه أنه "استحال على قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة الاستماع للطرفين بسبب فرار خليدة تومي إلى فرنسا وإصابة عبد الوهاب نوري بمرض عضال، وعدم قدرته على التوجه للمحكمة المذكورة". 

 

وعلى صعيد اخر وجهت خالدة مسعودى، وزيرة الثقافة الجزائرية، عاصفة من الانتقادات بعد الحوار الذى أدلت به لإحدى الصحف الأجنبية مع الصحفية الفرنسية "إليزابيث شملة"، والذى تناول كتابها «جزائرية واقفة».

 

الصلاة مذلة 

وقالت الوزيرة فى كتابها فيما يتعلق بالصلاة «وفى يوم ما أصبحت الوضعية التى يتخذها المصلى فى صلاته تقلقنى، ما الدافع لذلك؟.. تمريغ الوجه فى الأرض شىء مذل».

وأضافت فى كتابها بحسب مقتطفات نشرتها عدة صحف أجنبية: «ولهذا بحثت فى القرآن لأى توجيهات فلم أجد آية واحدة تتحدث عن شكل الصلاة، إنها وضعية ذل مخترعة من بدو السعودية الناخسين، لهذا عزمت على الصلاة عكس طريقة المسلمين، فكانت (اليوجا)، وهكذا بدأت أصلى».

 

واعتبرت «مسعودى» الحج «مضيعة للمال»، وأكدت أنها «لا تؤمن بمؤسسة الزواج، وترى أن الإسلام هو الذى تكيف مع التقاليد فى منطقة القبائل البدوية فى الجزيرة العربية وليس العكس».

الجريدة الرسمية