التظاهر بالشاحنات.. النقل الثقيل يغلق جسر حيوي بين كندا وأمريكا | فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" مقطع فيديو لإغلاق مئات الشاحنات لجسر إمباسادور الذي يربط بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، اعتراضًا على الإجراءات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا.
مظاهرات النقل الثقيل
ويظهر الفيديو سيارات النقل الثقيل "الشاحنات"، وهي تقف بطول جسر "أمباسادور" الذي يربط بين مدينة ديترويت الأمريكية ومدينة ويندسور الكندية.
وأغلق سائقو شاحنات في كندا من المعارضين للإجراءات الصحية المتعلقة بـ جائحة كورونا، أمس الثلاثاء، أكثر المعابر ازدحاما مع الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجًا على قانون جديد للتطعيم ضد فيروس كورونا ودخل حيز التنفيذ في 15 يناير الماضي، أصبح عليهم بموجبه الحصول على التطعيم الكامل ضد فيروس كورونا.
وأظهر سائقو الشاحنات، الذين يتنقلون بين كندا والولايات المتحدة، رفضهم للقانون الجديد ضد فيروس كورونا، وبدأوا بقطع حركة المرور عبر الحدود إلى أوتاوا لأول مرة في 28 يناير، وسيطروا تدريجيا على وسط العاصمة الكندية.
وعندما بدأت الشرطة في استعادة السيطرة، قام المتظاهرون بنقل احتجاجاتهم إلى جسر "أمباسادور" الذي يربط بين مدينة ديترويت الأمريكية ومدينة ويندسور الكندية.
وقامت شاحنات النقل الثقيل في عرقلة حركة المرور، منذ يوم الاثنين الماضي، وأغلق سائقي الشاحنات الجسر في كلا الاتجاهين، صباح أمس الثلاثاء.
الجدير بالذكر أن كندا تنقل 75% من صادراتها من البضائع إلى الولايات المتحدة عبر جسر "إمباسادور"، وتلعب الشاحنات دورًا كبيرًا في نقل البضائع، ويمر عبر الجسر 8 آلاف شاحنة يوميًا.
وكان عمدة العاصمة الكندية أوتاوا جيم واتسون أعلن، الأحد الماضي، عن حالة الطوارئ في المدينة، بسبب احتجاجات سائقي الشاحنات المعارضين للإجراءات الصحية المتعلقة بجائحة كورونا.
وقال عمدة أتاوا إن "الوضع الحالي خارج عن السيطرة تمامًا، لأن المتظاهرين هم من يفرضون القانون"، مؤكدًا أن عدد المتظاهرين "أكبر بكثير من عدد ضباط الشرطة لدينا".
كما صرح عمدة أتاوا، في حديث مع وسائل إعلام محلية، قائلًا: "نحن نخسر المعركة"
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية، ألقت الضوء على توقف حركة المرور عند أكثر المعابر الحدودية ازدحامًا في أمريكا الشمالية، حيث قام سائقو الشاحنات المحتجون في كندا، الغاضبين من قانون يفرض عليهم التطعيم باللقاح ضد تفويضات اللقاح بنشر احتجاجهم خارج أوتاوا.
وأغلقت الشاحنات جسر "أمباسادور" الذي يربط بين مدينتي ديترويت، ما أدى إلى إغلاق حركة المرور في كلا الاتجاهين. وظل الدخول إلى كندا محظورًا بينما تباطأت حركة المرور المتجهة إلى الولايات المتحدة.
كما استهدف المحتجون معبرًا حدوديًا رئيسيًا آخر في كوتس بألبرتا.
وقال الشرطة الكندية إن حوالي ربع شاحنات المحتجة البالغ عددها 418 في منطقة وسط المدينة بها أطفال، وإن الشرطة قلقة عليهم بسبب مخاطر البرد والضوضاء وأول أكسيد الكربون والوصول إلى الصرف الصحي.
