وفود سياحية من 3 دول أفريقية تزور المناطق الأثرية بالمنيا
استقبلت المناطق الأثرية بمحافظة المنيا، 3 وفود سياحية، من دول الكونغو وغانا والكاميرون، لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث زار الوفد منطقة آثار تل العمارنة، وذلك للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
المنيا اليوم
أكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة، والعمل على إعادة المنيا، إلى خريطة السياحة العالمية، موجهًا، بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة، التي تزخر بها محافظة المنيا.
محافظة المنيا اليوم
من جانبه، قال الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة، إن القطاع السياحي والمناطق الاثرية بالمحافظة، تستقبل الوفود من جميع أنحاء العالم، لافتا، إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية، والمعالم السياحية الهامة.
ويذكر، أن المناطق الأثرية بمحافظة المنيا، قد استقبلت وفدًا سياحيًا من دولتي ألمانيا والنمسا، لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث زار الوفد منطقة آثار تل العمارنة وتونا الجبل وبنى حسن، وذلك للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
وتضم محافظة المنيا العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها "منطقة آثار الأشمونين - شمال غرب مركز ملوي ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومتر، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير والتي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، وكذلك منطقة آثار البهنسا، والتي تقع على بعد 16 كيلومترا من مركز بني مزار، وهي مدينة أثرية قديمة عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بـ" البقيع الثاني " لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
وفد أمريكي
وجدير بالذكر، زار وفد أمريكي يضم 22 سائحًا، دير السيدة مريم العذراء بجبل الطير في سمالوط شمال محافظة المنيا وكان في استقبالهم مفتشي آثار الدير لاصطحابهم بجولة سياحية ودينية داخل الدير وشرح تاريخه للزائرين وذلك بعد موافقة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بإدراج الدير ضمن مسار العائلة المقدسة
وتضم المنطقة الأثرية، كنيسة السيدة العذراء، وتقع أعلى قمة جبل الطير الملاصق للنيل، وأُنشأت على يد الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين عام 328م، ونحتت الكنيسة في الصخر، والكنيسة لها مدخل يقع جهة الغرب يعلوه أحجار منحوتة مختلفة الأحجام، وتتكون من صحن من ثلاثة أجنحة وخورس يتقدم الهيكل وعلى جانبيه حجرتان، ويتضمن الصحن المعمودية الأثرية المنفذة داخل أحد الأعمدة الحجرية الكبيرة، كما يتوسط صحن الكنيسة حوض اللقان، وفي الناحية الجنوبية الشرقية نجد المغارة أو الكهف الذي مكثت فيه العائلة المقدسة لمدة ثلاثة أيام.
دير أثري
كما تضم المنطقة، ديرًا أثريًا يقع مدخله، يطلق البعض عليه اسم جبل الكف لمنع المسيح سقوط صخرة عليه ووالدته بعد أن أشار إليها بـ"كف يده" التي انطبعت على الصخرة حتى الآن ويتم عرضها داخل "المتحف البريطاني"، كما يشتهر باسم دير "البكرة" لوجود بكرة كانت تستخدم في الصعود والنزول من الجبل، كما يطلق عليه اسم جبل الطير بسبب تجمع أعداد كبيرة من "طير البوقيرس" داخله.
وتمتلك محافظة المنيا، مدينة تونا الجبل غرب مركز ملوي من أشهر المناطق الأثرية فى مصر تؤرخ للأسرة التاسعة عشر حتى 100 عام ق. م، وكانت معروفة باسم «تاونس» فى العصر الفرعونى أو البحيرة بالعربية.