تعيين ممدوح المصري عميدا لكلية آداب طنطا
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتور ممدوح ناصف أبوالفتوح المصري، عميدًا لكلية الآداب في جامعة طنطا، لمدة ثلاث سنوات.
وحصل الدكتور ممدوح المصري على درجة الليسانس (آثار يونانية ورومانية)، من جامعة طنطا بتقدير جيد جدًا، عام 1990، ثم حصل على درجة الماجستير عام 1997، وفي عام 2001 حصل على الدكتوراه من الجامعة ذاتها، برسالة عنوانها "عمارة المنازل في مصر منذ عصر أغسطس حتى الفتح العربي 30 ق. م: 641.
وتدرج "المصري" في الوظائف العلمية حتى وصل إلى درجة أستاذ في مايو 2012، ورئيسًا لقسم الآثار من 2012 حتي 2016، كما شغل منصب وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث، ثم قائمًا بأعمال عميد كلية الآداب بقرار رئيس الجامعة في 2018 حتى صدر قرار جمهورى بتعيينه عميدا لكلية الآداب لمدة ثلاث سنوات.
خطة بحثية
وأشار الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا إلى أنه جارى وضع خطة بحثية مقترحة ومتكاملة لدعم استراتجية مصر للتنمية المستدامة 2030، لدعم الابتكار وربط البحث العلمى بالصناعة، ورفع مؤشر البحث العلمى وبما يضمن الارتقاء بالتصنيف الدولى للجامعة، وذلك فى إطار توجيهات المجلس الأعلى للجامعات فى جلسته المنعقدة فى 26/12/2021.
ومن جانبه أوضح الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة ورئيس المجلس، أن الخطة المقترحة للبحث العلمى بالجامعة تشمل مجالات: تدوير القمامة، استهلاك الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة، مخلفات أعمال البناء، تحلية ومعالجة المياه، تطبيقات الذكاء الاصطناعى للأجهزة التعويضية لذوى الاحتياجات الخاصة، التخطيط العمرانى والكثافة المرورية، الدراسات الاجتماعية الموجهة لحل مشاكل المجتمع، تطبيقات النانوتكنولوجى فى الزراعة وأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، السيارات الكهربية وغيرها.
وأضاف نائب رئيس الجامعة، أن الخطة البحثية المقترحة تشمل الخطط البحثية للأقسام والكليات المختلفة ومدى ارتباطها بالصناعة أو زيادة الإنتاجية فى المجالات التى يحتاجها الإقليم والدول، خطة البحوث التطبيقية بالجامعة (المشاريع البحثية بالجامعة) وعلاقتها التفصيلية بمحاور التنمية المستدامة فى مصر، خطة البحوث الممولة التى يتقدم بها الباحثون من الجامعة للجهات الخارجية للحصول على التمويل اللازم ومدى ارتباط البحوث المقترحة بالتنمية المستدامة والصناعة وضرورة مشاركة المجلس الاستشارى العلمى فى وضع التصور العام والتفصيلى لربط الخطط البحثية وكافة البحوث بالجامعة مع الصناعة والتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وكذلك مشاركة الجهات المعنية من محافظة الغربية، وضرورة ارتباط خطة البعثات للخارج بمتطلبات البحث العلمى الذى يخدم رؤية مصر 2030 والصناعة وزيادة الإنتاجية.