أيها السلفيون .. البرادعي ليس ملحداً
>> الحقيقة أن موقف السلفيين من أحداث ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ كان موقفًا معتدلًا محايدًا.. لم ينساقوا وراء جماعة الإخوان الذين تحركهم الأموال حسب الأوراق التي تم العثور عليها في خزائن مقر الجماعة في المقطم.
لم ينضم السلفيون لمؤيدى عودة الرئيس محمد مرسي أو المعارضين له، وكان موقفهم على الحياد اقتناعًا منهم بأن إزاحة جماعة الإخوان عن الحكم بل عن مصر كلها أمر حتمى بعد أن ساءت أحوال البلاد.
لكن ما يزعجنا هو اعتراض الجماعة السلفية على رئيس الوزراء الجديد الدكتور محمد البرادعى بحجة أنه علمانى غير دينى وهذا قول مغلوط.. فالرجل مسلم بحق.. يؤدى الصلوات في موعدها، لكنه لا يريد أن يربط السياسة بالدين، وهو في هذا على حق، ونحن نتفق معه في هذا، لذا نطالب بدعمه ومساندته ليعبر بنا هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا.. وفى الحقيقة أنه اختيار مشرف لمصر.. فالبرادعى شخصية عالمية تعرفه الدنيا كلها.. وعلاقاته قوية بكل قادة وزعماء العالم.. وشرف لنا أن يكون رئيس وزراء مصر حاصلا على جائزة نوبل وهو شيء رائع.
>> خطوة رائعة من المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت أن يختار اثنين من الصحفيين لمناصب مهمة في رئاسة الجمهورية هما الأستاذة سكينة فؤاد - مستشار الرئيس لشئون المرأة.. وأحمد المسلمانى مستشارا إعلاميًا للرئيس.. من قلوبنا نتمنى لهما وكل القيادات الجديدة النجاح والتوفيق.
>> تحية تقدير واحترام وتعظيم سلام لزميلنا الصحفى والإعلامي خيرى رمضان في حملته لجمع تبرعات لمساعدة الاقتصاد المصري وإنقاذه من عثرته وأثق أنه سيصل بالرقم إلى عشرة مليارات.
خيرى رمضان أنت إنسان محترم !!
>> العامرى فاروق وزير الرياضة استقال من منصبه وترك الأمور تضرب تقلب في وزارة الرياضة دون أن يضع حلولًا للمشاكل التي كانت معلقة قبل رحيله، وأعتقد أن المسألة سوف تزداد سوءا في الأيام القادمة خصوصًا قانون الرياضة الذي لم يصدر منذ ثلاثين عامًا.
لو كنت رئيس الجمهورية المؤقت.. ورئيس الوزراء الجديد لأصدرت أمرًا باستئناف مباريات الدوري، والمباريات كلها بصفة عامة بحضور الجماهير.. كفانا ضياعا ودمارا لكرة القدم.
لقد تصدرنا مجموعتنا في تصفيات كأس العالم بقدرة قادر، وبدون أدنى إعداد أو استعداد، لكن تبقى المرحلة الأخيرة التي تحدد من يصعد للمونديال هي الأصعب، ولن يعطينا الثقة والطمأنينة إلا استئناف المباريات بحضور الجمهور.
>> شر البلية ما يضحك.. الدكتور علاء عبدالعزيز وزير الثقافة هو الوزير الوحيد في تاريخ كل الوزارات في العالم الذي لم يدخل مكتبه منذ حلف اليمين وحتى استبعاده من التشكيل الوزارى الجديد.. ليته يندم على ما فعل!!
>> "الدم عمره ما يبقى مية" هذا مثل حى على موقف خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودى الذي بادر بتهنئة شعب مصر بثورته المجيدة مشيدًا بدور القوات المسلحة الرائع!
أيضًا موقف دولة الإمارات والأردن وسوريا وأمير قطر الجديد الشيخ تميم الذي كان من أوائل المهنئين.. شكرًا لكم.
وأناشد أمير قطر الشيخ تميم أن يعيد النظر في موقف قناة الجزيرة مباشر المعادى للشعب المصرى الذي حقق أعظم ثورة وليست انقلابًا عسكريًا واسألوا الأربعين مليونا!!