أول تعليق من البنتاجون على مقتل زعيم داعش ومصير التنظيم
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، إن الغارة في سوريا التي قتلت زعيم داعش "وجهت ضربة كبيرة" للتنظيم الإرهابي.
إعادة تشكيل قوة المجموعة
وأضاف كيربي، في مقابلة مع قناة "الحرة"، أن زعيم داعش، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، كان "مهتما جدا بإعادة تشكيل قوة المجموعة، بما في ذلك العمليات الخارجية وضرب أهداف غربية بما في ذلك الولايات المتحدة".
وأضاف أن "التخلص منه كان أمرا جيدا للجميع"، لكن "المجموعة لا تزال خطرة".
وأشار إلى أن "العملية بالتأكيد ستعيد داعش إلى الوراء"، مبينا أنه "لا يزال لدينا عدد قليل من القوات في سوريا، ولم يتغير شيء فيما يتعلق بالتركيز على داعش، كانت العملية ناجحة لكنها ليست نهاية الصراع مع داعش".
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي في عملية بسوريا.
وفجر القرشي، زعيم إحدى أشد الجماعات إثارة للرعب في العالم، نفسه كي لا يقع في الأسر، وتقول الولايات المتحدة إن "الانفجار أسفر عن مقتل عدد من أفراد أسرته وآخرين غيرهم".
تفاصيل حول عملية تصفية الهاشمي
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون كشفت تفاصيل جديدة حول عملية تصفية أبو ابراهيم الهاشمي القريشي التي جرت اليوم على يد القوات الأمريكية في أدلب بسوريا.
البنتاجون
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي أن زوجة زعيم داعش أبو ابراهيم الهاشمي القريشي هي أول من بادر بالنيران على القوات الأمريكية دفاعًا عن زوجها الذي قرر أن يفجر نفسه بعد أن أردتها القوات الأمريكية.
فيما قام شخص آخر داعم للقريشي بإطلاق النار أيضًا، قبل أن يتعرض هو الآخر للقتل.
وأضاف كيربي أن القريشي قام بتفجير نفسه باستخدام جهاز تفجير أودى بحياته، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص هم زوجته وطفليه، الذين كانوا موجودين في نفس الطابق.
وأشار المتحدث باسم البنتاجون إلى أنه كان هناك أفراد يقتربون من المبنى وتم الاشتباك معهم، وقتل اثنان منهم قبل أن ينسحب الباقون.
وأبرز كيربي أن إحدى الطائرات المروحية أصيبت بعطل فني في بداية العملية وهبطت في مكان بعيد ثم تم اتخاذ قرار بتدميرها.
وأوضح أنه تم الإخلاء الآمن لعشرة أفراد من المبنى المستهدف، ستة منهم من الطابق الأول وهم رجل وامرأة راشدين وأربعة أطفال، إضافة إلى أربعة أطفال آخرين من الطابق الثاني، حيث تم إجلاؤهم من المبنى جميعا بشكل آمن.
تفجير القريشي لنفسه
وكشف المتحدث: "ندرك إمكانية حدوث أضرار لحياة المدنيين، وهذه الأرواح التي تم إزهاقها سببها هو تفجير القريشي لنفسه، ونحن مستعدون لبحث أي إجراء يمكن اتخاذه لمنع إزهاق أرواح المدنيين عبر الفحص الميداني، لكن كل الأدلة تشير إلى أن إزهاق الأرواح كان بسبب قرار القريشي".