أبرزها الأسبرين مجموعة الإنفلوانزا.. طبيب يحذر من تناول الأدوية بدون روشتة | فيديو
حذر الدكتور عبداللطيف المر أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، من تناول الأدوية والعقاقير الطبية بدون استشارة طبيب، وعلى رأسها مجموعة الإنفلونزا التي يحرص بعض المصريون على تناولها خلال فصل الشتاء وبروتوكول علاج كورونا.
وقال المر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الورد المذاع على فضائية ten، إن هذا الأمر خطير للغاية لأنه عادة ما يتم وصف الدواء للمريض وليس للمرض، لأن المريض قد يكون لديه أمراض قلبية وكل شخص حالته تختلف عن غيره، متابعا:” فلا يمكن أن يتم وصف دواء واحد للمريض، الأسبرين له مخاطر يوميا لأنه يمكن أن يسبب السيولة في الدم، لذلك أبسط أنواع الأدوية لا يجب أن يتم أخذها بشكل يومي".
كما أكد أستاذ الصحة العامة، أن برتوكول فيروس كورونا أو الدواء المستخدم للوقاية من فيروس كورونا لا يكون واحد وثابت لدى جميع المرضى، مشيرا إلى أن ما ساعد على انتشار هذه الظاهرة هو برتوكول كورونا حينما ظن الجميع أن هذا البرتوكول واحد ولكنه يختلف وفقا للتشخيص.
ولفت إلى أنه لابد وجود التدخل المجتمعي وتدخل الدولة ووجود تشريع قاسي بعدم صرف أي دواء بدون روشتة طبية حتى يتم الحد من تلك الظاهرة.
ومن جانبها حدثت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة بروتوكول علاج فيروس كورونا والذي يعتبر التحديث السابع منذ ظهور وباء فيروس كورونا.
وجاء تحديث للبروتوكول بعد إضافة أحدث عقار لعلاج فيروس كورونا وهو مولونوبرافير.
وتضمن بروتوكول العلاج الحالات البسيطة والمتوسطة والحالات الخطرة.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، على إضافة عقار مولونوبرافير لبروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا، طبقا لرؤية اللجنة العلمية المعنية بتحديث وتطوير البروتوكول.
وأضاف أن استخدام العقار الجديد سيكون مقتصرا على المستشفيات ولن يطرح في الصيدليات العامة، ليتم العلاج به تحت إشراف طبي كامل.
فيما أعلنت هيئة الدواء المصرية أن عقار «مولونوبيرافير» حصل على الترخيص بالاستخدام الطارئ من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، ووكالة الأدوية الأوروبية الـEMA كأول دواء في صورة كبسولات تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة من الإصابات بفيروس كورونا، مشيرة إلى نجاح العقار في تقليل احتمالات دخول المستشفيات بنسبة 50%.
وأكدت هيئة الدواء المصرية أنها نجحت، بناء على توجيهات القيادة السياسية في اختصار المدة الزمنية للترخيص للعقار بالاستخدام الطارئ إلى ثمانية أشهر من خلال زيادة أوقات العمل والاستقراء الجيد لتطورات التجارب الإكلينيكية على مستوى دول العالم.
وأشارت إلى أن الشركات المحلية نجحت حتى الآن في إنتاج نحو 25 ألف عبوة، مع توافر مواد خام تكفي لتصنيع نحو 150 ألف عبوة إضافية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا.