وكيل وزارة الأوقاف يفاجئ العاملين بمساجد وزوايا إدارة وسط بالإسكندرية
قام الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية اليوم الثلاثاء بالمرور على مساجد إدارة وسط من قبل صلاة المغرب وحتى الانتهاء من صلاة العشاء ماشيا على قدميه متفقدا بنفسه أسطح المساجد ودورات المياه.
وأكد أنه لا مكان لمهمل أو مقصر أوكسول، وأن المجتهد في عمله المخلص سيُكرم وسيكافئ على جهده وما يقدمه لدينه ووطنه، والمرحلة الراهنة تحتاج إلى رجال مجتهدين صادقين مخلصين لدينهم ووطنهم.
ويوجه وكيل الوزارة قيادي الدعوة بالمديرية والإدارات الفرعية بضرورة مواصلة النزول على أرض الواقع لتفقد الأوضاع على الطبيعة والتأكد من وجود الجميع في مقر عمله قبل أن يمر وكيل الوزارة فلن يسمح بإفلات أحد من العقاب وسيتم مسائلة جميع المقصرين.
وفى سياق متصل، افتتح الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية اليوم البرنامج التدريبي(إعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية التوعية المجتمعية “جلسات الدوار” محافظة الإسكندرية بنادي أعضاء هيئة التدريس).
ياتى ذلك برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالأسرة واعتبارها أحد لبنات المجتمع، وبحضور الدكتور ماجدة الشاذلي مقررة المجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية، والشيخ هاشم الفقي مدير عام الدعوة، والقمص تادرس عطيه الله كاهن الكنيسة الارثوذكسيه بالاسكندرية.
وفي كلمته أكد الشيخ سلامة عبدالرازق على دور رجال الدين في نشر صحيح الدين ودورهم في تنوير وتثقيف المجتمع من الأفكار الشاردة في مفهوم صحيح الدين بواسطيته من أجل بناء مجتمع آمن يعود بتحقيق الأمن والاستقرار على المجتمع بأثره،
وأوضح أن الأسرة هي صاحبة الأساس الأقوى في المجتمع وأن جميع الأديان جاءت مؤكدة لتكريم بني آدم وحفظه من أية أفكار شاردة تضله عن طريق الحق، مؤكدا أن وزارة الأوقاف بقيادتها وأئمتها أحد أهم عوامل تحقيق الهدف الأسمى لتحقيق مجتمع آمن فكريا وتثقيفيا وعقائديا وذلك من خلال ما تصدره وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف من مؤلفات دينية وكتب تثقيفية ومن خلال توجيهات الوزير بتوجيه العديد من القيادات والأئمة للقوافل الدعوية داخليا وخارجيا واختيار وانتقاء أفضل العناصر التي تعمل على تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أهمية المرحلة التي تمر بها البلاد التي تستدعي أن يشمر الجميع عن سواعده حتى يحقق الهدف خاصة وأن الشعب المصري متدين بفطرته وينظر إلى رجال الدين من الأئمة ورجال الكنيسة على أنهم طوق نجاة ومصابيح الهدي وحصن أمان للجميع من الأفكار الشاردة والأفهام التي لا تمت إلى الأديان بصلة مما ينعكس على المجتمع بالاستقرار ويدفع الجميع إلى الإنتاج والعمل لتحقيق الأمن والرخاء