مستشار الرئيس للصحة يكشف خطورة متحور أوميكرون
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، السبب وراء حدوث طفرة في إصابات كورونا الأيام الأخيرة.
متحور أوميكرون
وأكد خلال حديثه بقناة “دي إم سي”: أن متحور أوميكرون يصيب ما بين 14 الي 17 شخصًا وهذا ما ساهم في زيادة إصابات كورونا الأيام الأخيرة.
خطورة متحور أوميكرون
ولفت إلى أن متحور أوميكرون خطورته تكمن في سرعة الانتشار، ولكن معظم الإصابات تكون أعراضها بسيطة وتعالج منزليًّا ولا تحتاج إلى دخول المستشفيات أو العناية المركزة والتنفس الصناعي.
وحدثت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة بروتوكول علاج فيروس كورونا والذي يعتبر التحديث السابع منذ ظهور وباء فيروس كورونا.
وجاء تحديث للبروتوكول بعد إضافة أحدث عقار لعلاج فيروس كورونا وهو مولونوبرافير.
وتضمن بروتوكول العلاج الحالات البسيطة والمتوسطة والحالات الخطرة.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، على إضافة عقار مولونوبرافير لبروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا، طبقا لرؤية اللجنة العلمية المعنية بتحديث وتطوير البروتوكول.
وأضاف أن استخدام العقار الجديد سيكون مقتصرًا على المستشفيات ولن يطرح في الصيدليات العامة، ليتم العلاج به تحت إشراف طبي كامل.
فيما أعلنت هيئة الدواء المصرية أن عقار «مولونوبيرافير» حصل على الترخيص بالاستخدام الطارئ من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، ووكالة الأدوية الأوروبية الـEMA كأول دواء في صورة كبسولات تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة من الإصابات بفيروس كورونا، مشيرة إلى نجاح العقار في تقليل احتمالات دخول المستشفيات بنسبة 50%.
وأكدت هيئة الدواء المصرية أنها نجحت، بناء على توجيهات القيادة السياسية في اختصار المدة الزمنية للترخيص للعقار بالاستخدام الطارئ إلى ثمانية أشهر من خلال زيادة أوقات العمل والاستقراء الجيد لتطورات التجارب الإكلينيكية على مستوى دول العالم.
وأشارت إلى أن الشركات المحلية نجحت حتى الآن في إنتاج نحو 25 ألف عبوة، مع توافر مواد خام تكفي لتصنيع نحو 150 ألف عبوة إضافية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن نسب شفاء مرضى فيروس كورونا بالمستشفيات ارتفعت بنسبة 16% خلال الأسبوعين الماضيين (الأسبوع الأخير من شهر يناير، والأسبوع الأول من شهر فبراير)، فضلًا عن ارتفاع معدلات خروج المرضى من المستشفيات خلال تلك الفترة بنسبة 14%.