انتشال جثة سيدة من بحر حسن واصف بالفيوم
عثر أهالي قرية هوارة المقطع التابعة لمركز شرطة الفيوم على جثة سيدة طافية على سطح المياه ببحر حسن واصف في العقد السادس من عمرها، بهيئتها وترتدي كامل ملابسها، وتم نقل الجثة إلى مستشفى الفيوم العام.
بلاغ لمدير الأمن
وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم إخطار من العميد مأمور مركز شرطة الفيوم يفيد بإخطار وارد من إدارة شركة النجدة بعثور أهالي هوارة المقطع علي جثة كافية على صفحة مياه بحر حسن واصف، وتؤكد المعاينة المبدئية الجثة أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق.
وانتقلت علي الفور إلى موقع البلاغ شرطة الإنقاذ النهري، وتم انتشال الجثة، وبعد مطابقة أوصافها ببلاغات الاختفاء، تبين أنها من قرية هوارة عدلان التي تبعد عن موقع البلاغ ٩ كيلومترات، وأنه مبلغ باختفائها منذ ٢٤ ساعة، وبعد استدعاء أهليتها أقروا بأنها هي المبلغ باختفائها.
محضر
وتحرر محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة لمركز الفيوم، التي صرحت بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي وإعداد تقرير مفصل عن أسباب الوفاة، وطلبت تحريات إدارة البحث الجنائى عن الواقعة، وتولت التحقيق.
وتكثف الأجهزة الأمنية بمركز الفيوم جهودها للتأكد من أن الوفاة ليس بها شبهة أمنية من عدمه وجارٍ تفريغ كاميرات المراقبة على طريق الفيوم بني سويف في نطاق هوارة عدلان لرصد خط سير العريقة والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.
حالات وأنواع الغرق
حالة الغرق الجاف والتي تنقبض به الأوتار الصوتية وتمنع دخول الماء إلى الرئتين.
حالة الغرق الرطب والتي تدخل فيه الماء الرئتين وتأتي بعد الغرق الجاف.
الغرق المبتل
كما يعرف بالغرق الحقيقي أو الغرق المبتل، وهو الأكثر شيوعا من بين أنواع الغرق ويتراوح نسبة انتشاره ما بين 75 إلى 95 %، وفي هذا النوع يتسرب الماء إلى ممرات الجهاز التنفسي والرئة، لينتقل من بعدها إلى الدم.
الغرق في المياه العذبة.. الغرق في تلك المياه يؤدي إلى انخفاض مستوى تركيز الكلور والكالسيوم في بلازما الدم، ومن علاماته أيضا انخفاض تركيز الأكسجين في الأوعية الدموية. بعد الإسعاف الأولي للغريق وإنقاذه في هذه الحالة يحدث عادة الوذمة الرئوية مع خروج رغوة دموية من ممرات الجهاز التنفسي.
الغرق في المياه المالحة (مياه البحر).. الغرق في المياه المالحة يرافقه ارتفاع في مستوى الكلور والكالسيوم، والدم يصبح أكثر تماسكا. ومن مميزات الغرق الحقيقي في المياه المالحة الظهور السريع للوذمة الرئوية مع خروج رغوة بيضاء من الممرات التنفسية.
الغرق الاختناقي
والمعروف أيضا بالغرق الناشف، ونسبة انتشاره تتراوح ما بين 5 إلى 20 % من أنواع الغرق. وهو يحدث كرد فعل لانقباض الحنجرة وإغلاق مجرى التنفس مؤديا بذلك إلى الاختناق ولايحدث تسرب للمياه إلى الممرات التنفسية، وهي أكثر ماتلاحظ لدى الأطفال والنساء، كما تلاحظ في حال السقوط في الماء القذر أو الماء الحاوي على الكلور، وبها يلاحظ دخول كميات كبيرة من الماء إلى المعدة، كما يمكن أن يحدث بها الوذمة الرئوية ولكن ليس من النوع النزيفي.
الغرق الثانوي
يرجع إلى توقف القلب بسبب سقوط المصاب في الماء البارد جدا، والعائد إلى ردة فعل في حال تسرب المياه إلى الممرات التنفسية أو إلى الأذن الوسطى في حال إصابة طبلة الأذن. ومن علاماتها المميزة حدوث انقباض للأوعية الدموية الطرفية وبشكل قوي.