خلال مرافقتهم صيادين كويتيين.. مقتل 3 جنود عراقيين ومدني بانفجار عبوة ناسفة
قُتل 3 جنود عراقيين ومدني في جزيرة راوة بغرب محافظة الأنبار.
وذكر مراسل “روسيا اليوم” أن هؤلاء الجنود العراقيين كانوا برفقة صيادين من دولة الكويت.
وأضاف أن عبوة ناسفة انفجرت برتل للجيش العراقي كان يرافق الصيادين الكويتيين.
مخلفات حربية لتنظيم داعش
ومؤخرًا، قتل ثمانية من الجيش العراقي والشرطة وأصيب آخر بجروح في شمال تكريت أثناء تفجيرهم مخلفات حربية لتنظيم داعش شمالي العراق.
تفجير مخلفات للتنظيم
وأوضح المصدر أن قوة من الهندسة العسكرية التابعة للجيش العراقي كانت تقوم بتفجير مخلفات للتنظيم في شمال شرق بيجي في محافظة صلاح الدين، "حينما حصل خطأ وانفجرت المخلفات، وأودت بحياة 6 جنود" وعنصرين من شرطة النفط.
وسقطت هذه المنطقة حيث توجد إحدى أهم مصافي النفط في البلاد بيد التنظيم الإرهابي في عام 2014، قبل أن تتم استعادتها في 2016.
خلايا التنظيم
وتحاذي المنطقة محافظات الأنبار الحدودية مع سوريا، ونينوى وكركوك، وهي مناطق جبلية وصحراوية في غالبيتها، ولا تزال تنشط فيها خلايا للتنظيم.
وتجري القوات الأمنية العراقية مرارًا عمليات ملاحقة لخلايا التنظيم في تلك المنطقة بإسناد من التحالف الدولي.
قنابل وغازات
كما يتم العثور مرارًا على مخلفات قديمة تركها داعش في المنطقة من عبوات ناسفة وقنابل وصواريخ غير منفجرة تعود لعام 2015 و2016.
وتقوم القوات الأمنية العراقية مرارًا بتفجير هذه المخلفات التي تعمل شركة أجنبية على العثور عليها وتسليمها للجهات المعنية.
انفجار مخلفات حربية
ومنذ أن تمّ تحرير المنطقة من تنظيم داعش، حصلت بضعة حوادث انفجار للمخلفات الحربية أدت إلى إصابة أو مقتل مدنيين، آخرها قبل نحو 5 أشهر وتسبب بمقتل طفلين.
ولا تزال بعض قرى المنطقة خالية من سكانها الذين يخشون العودة بسبب مخلفات تنظيم داعش الذي سيطر في عام 2014 على أراض شاسعة من العراق وسوريا.
وفقد التنظيم السيطرة على المناطق التي كان يتواجد فيها حتى نهاية عام 2017، لكن تقوم خلاياه السرية بشن هجمات غالبا ما تكون خلال الليل، ضد قوات الأمن في مناطق نائية، فيما نجح بتنفيذ تفجير انتحاري في العاصمة بغداد في يوليو راح ضحيته 30 مدنيًا.