محام بالنقض: قانون العقوبات رادع لتجارة المخدرات والتعاطي
قال المستشار خالد عبد العزيز، المحامى بالنقض، إن الفترة الأخيرة شهدت انتشار أشكالا جديدة من أنواع المخدرات والتى تنتشر بسرعة كبيرة بين الشباب خاصة المدمنين ومنها الاستروكس والفودو والفلاكا والفيل والكريستال نتيجة رخص أسعارها مقارنة بأنواع المخدرات الأخرى وهو ما جعل المدمنين يقبلون عليها بل ويتم استقطاب الشباب للسقوط في دائرة الإدمان لتصل به فى النهاية للموت.
العقوبة تصل للاعدام
وأكد عبدالعزيز لـ"فيتو" أن قانون العقوبات يسعى للتصدى لهذا الخطر الذى يهدد حياة أولادنا ومستقبل هذا الوطن عن طريق شبابه والقانون يتضمن عقوبات رادعة للاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدءا من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التي تصل إلى 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 500 ألف جنيه وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
وتابع: ينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الاتجار بالمخدرات تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعًا لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
الهيروين يضاعف عقوبة الاتجار به
وأشار إلى أن عقوبة تعاطي المخدرات، وفقا لما نصت المادة 39 من قانون العقوبات حيث يعاقب متعاطي المخدرات بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه بغرامة مالية قدرها ألف جنية مصري، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه للمواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة للضعف لتصل لمدة عامين إذا كانت المواد المخدرة هيروين وكوكايين.
المخدرات الجديدة تستهدف الشباب
وأضاف عبد العزيز أن الأنواع الجديدة من المخدرات تستهدف الأولاد من مرحلة الإعدادية والثانوية حتى 22 سنة نتيجة رخص ثمنها عن مخدر الحشيش وبالتالى الظاهرة لا يمكن التصدى لها من جهة واحدة أو بالعقوبات وإنما لابد من تضافر كافة جهود مؤسسات الدولة للتصدي لهذا الخطر من خلال حملات إعلامية ضخمة الى جانب توفير سبل العلاج للمدمنين مع تكثيف الحملات على أوكار ترويج هذه السموم وتطبيق حكم الإعدام على معامل بير السلم التى تصنع بها هذه السموم.
