اتفاقية شراكة بين جامعة العلمين الدولية وتمبل الأمريكية
قام الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة العلمين الدولية خلال زيارته اليوم الثلاثاء، للولايات المتحدة الأمريكية فى حضور الدكتور رشدى زهران رئيس مجلس أمناء الجامعة بتوقيع إتفاقية تعاون مشترك مع الدكتور جريجوري مانديل الرئيس الأكاديمى لجامعة تمبل الأمريكية بولاية فيلادلفيا والتى بموجبها.
يأتي ذلك تتويجًا للجهود المستمرة التى يقوم بها الدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالى والبحث العلمى لعقد شراكات مع أفضل جامعات عالمية
جامعة العلمين الدولية
تم الاتفاق على إنشاء برامج ومنح شهادات ودرجات مشتركة ومزدوجة بين الجامعتين خاصة فى برامج الصيدلة والصحة العامة والأسنان.
كما شملت الاتفاقية تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين والأبحاث المشتركة والانشطة الطلابية والثقافية وتنظيم مؤتمرات علمية.
وهذا وقد تم التوقيع بحضور الدكتور على مسعود المستشار الثقافى ومدير مكتب العلاقات الثقافية والتعليمية المصرى بواشنطن والدكتورة شاهندة عزت الملحق الثقافى بواشنطن.
حيث قام المكتب بترتيب كافة المباحثات التى سبقت التوقيع.
حضر اللقاء من الجانب الامريكى الدكتور هاى لونج ديو نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية والدكتور أمير إسماعيل عميد كلية طب الأسنان والدكتور جايني بانيام عميد كلية الصيدلة والدكتورة هيو نامى وه عميد كلية الصحة العامة والدكتور ماريلين جوسيك العميد المشارك للتعليم كلية الطب والدكتور ماجد أبو غربية أستاذ العلوم الصيدلية بجامعة تمبل وإيريكا كليمونس ومارتين ميلر مساعدى نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية.
وفى سياق متصل، شارك الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة العلمين الدولية فى فعاليات الحدث العالمى "اكسبو دبى 2020" فى الفترة من 18/1/20 وحتى 20/1/ 2022.
حيث شارك الكردى كمتحدث فى فعالية " الاستثمار فى التعليم، الاستثمار فى المستقبل ".
وتأتى تلك المشاركة فى إطار منظومة التعليم العالى المصرية لتحقيق رؤية مصر 2030.
وخلال مشاركته قال رئيس الجامعة أن التعليم هو الأساس لخلق اقتصاد معترف به وضرورى للتنمية الاقتصادية حيث شهدت السنوات الأخيرة إقبالا كبيرا على الالتحاق بالمدارس، وبالتالى ازداد الطلب على التعليم الجامعى بشكل كبير.
كما أضاف أنه من المفترض أن تقوم الجامعات بالمساعدة فى زيادة الإنتاجية ومساعدة الأفراد على المشاركة فى التنمية الاقتصادية.
ولمواكبة التطور والتقدم الحالى يجب أن تتبنى المؤسسات التعليمية استراتيجية جديدة مثل التركيز على تنمية المهارات والتعلم الذاتى واكتشاف المعرفة وريادة الأعمال واعتماد نماذج تعليمية أكثر ديناميكية ومرونة وتوفير المعرفة الأساسية حسب الحاجة والتركيز على المعرفة التطبيقية ولمواكبة التطور التكنولوجي السريع تم بناء الجامعات الأهلية الجديدة.
كما أضاف أن هناك حاجة إلى التعاون الحقيقي والتكامل بين الجامعة والصناعة بغرض إعادة تشكيل الشهادات الجامعية وتعزيزها بالمعرفة الأساسية اللازمة.